أجواء فرح عارمة بجهة فاس–مكناس احتفالا بتأهل أسود الأطلس لنصف نهائي مونديال قطر

أجواء فرح عارمة بجهة فاس–مكناس احتفالا بتأهل أسود الأطلس لنصف نهائي مونديال قطر

فاسمع الحدث :

حقق المنتخب الوطني المغربي إنجازا تاريخيا وغير مسبوق في تاريخ الكرة العربية والإفريقية بتأهله لنصف نهائي مونديال قطر 2022، بعد تفوقه اليوم السبت في الدور ربع النهائي للبطولة على نظيره البرتغالي بهدف للاشيء، من توقيع المهاجم يوسف النصيري في الدقيقة 42 من اللقاء.

 

وفور إطلاق الحكم الأرجنتيني فاكوندو تيلو لصافرة نهاية المقابلة، خرجت ساكنة جهة فاس مكناس، بأعداد غفيرة، للشوارع والساحات ومختلف الفضاءات للتعبير عن فخرها وفرحها العارم بهذا الإنجاز التاريخي المتفرد، الذي يدخل المنتخب المغربي التاريخ من أوسع أبوابه.

 

الأجوء الإحتفالية الرائعة عمت مدينة فاس، عاصمة الجهة، ومدن مكناس وإفران والحاجب وبولمان وميسور وتازة وتاونات وأزرو، وكل مداشر وقرى هذه الجهة، حيث خرج المواطنون والمواطنات عن بكرة أبيهم، صغارا وكبارا، احتفاء بهذا الإنجاز العظيم، ليس فقط للشعب المغربي وكرة القدم المغربية، وإنما أيضا لكافة الشعوب العربية والإفريقية، التي انتظرت كثيرا هذه اللحظة الاستثنائية والرائعة.

ففي العاصمة الروحية للمملكة، انطلقت شرارة الاحتفال مباشرة بعد إطلاق صافرة نهاية المباراة، حيث خرج المواطنون بأعداد غفيرة للشوارع والساحات والفضاءات الكبرى بالمدينة، وضمنها باب بوجلود وشارع الحسن الثاني وساحة المقاومة وشارع محمد الخامس، ملتحفين العلم الوطني وحاملين الرايات الوطنية، ومرددين هتافات وأهازيج النصر، في أجواء استثنائية وتاريخية بأتم معنى الكلمة.

 

كما أطلقت السيارات والدراجات النارية العنان لمنبهاتها لتقاسم هذه الفرحة المستحقة واللحظات الرائعة مع المارة والراجلين وكافة المواطنين والمواطنات، في أجواء مفعمة بالروح الوطنية والهمة العالية.

 

والأكيد أن ساكنة فاس لن تنام هذه الليلة ولن يرن لها جفن، كيف لا ومنتخبنا الوطني حقق إنجازا فريدا من نوعه بإقصاء منتخب البرتغال القوي، وقبله منتخبات كبيرة ومدارس كروية عريقة يُضرب لها ألف حساب.

 

وبمكناس، لم يختلف الوضع كثيرا إذ مباشرة بعد انتهاء المباراة بتفوق المنتخب الوطني على نظيره البرتغالي بهدف نظيف، احتشدت الجماهير والمشجعون العاشقون للفريق الوطني، بالشوارع والساحات الرئيسية للمدينة الإسماعيلية للتعبير عن فرحتهم الكبيرة وسعادتهم البالغة باستماتة الأسود وأدائهم البطولي، وإنجازهم التاريخي الذي سيخلد بمداد من فخر.

 

وانخرط السائقون بدورهم في هذه الأجواء الإحتفالية، حيث أطلقوا العنان لمنبهات سياراتهم تعبيرا عن فرحتهم الغامرة بالإنجاز البطولي للأسود الذين شرفوا الكرة العربية والإفريقية ورفعوا رأسها شامخا في سماء الكرة العالمية.

وسيلاقي المنتخب المغربي الفائز من المباراة التي تجمع منتخبي فرنسا وإنجلترا لمعرفة خصمهم المقبل في مباراة نصف النهائي التي ستجرى يوم الأربعاء المقبل على الساعة الثامنة مساء بملعب البيت.

أملنا كبير في أسود الأطلس لمواصلة فصول هذه الملحمة الوطنية والعربية والافريقية دون أي مركب نقص. وحظا موفقا للأسود في بقية المشوار.

Share this content:

إرسال التعليق

You May Have Missed