بقلم: إبراهيم أفندي
في خطوة غير مسبوقة، أعرب أساتذة الثانوية التأهيلية طارق بن زياد بأيت أورير، عن استنكارهم لبيان صادر عن الجامعة الحرة للتعليم، الذي استخدم اسمهم في سياقات لا تمت لهم بصلة. وأكد الأساتذة وطاقمهم الإداري، في بيان حقيقة، أنهم لم يتعرضوا لأي ضغط أو إكراه من مدير المؤسسة، كما زعمت النقابة.
الأساتذة وصفوا هذا الفعل بأنه غير مقبول، مطالبين الجامعة الحرة بالتراجع الفوري عن البيان الذي تم نشره دون علمهم. وأكدوا أنهم لن يترددوا في الإعلان عن موقفهم في حال عدم استجابة النقابة لمطالبهم، مشددين على أهمية احترام حقوقهم وكرامتهم كأطر تعليمية.
تأتي هذه الحادثة لتسلط الضوء على ضرورة الالتزام بالممارسات الشفافة والأخلاقية في العمل النقابي، مما يعكس تطلعات الأساتذة نحو بيئة تعليمية تضمن حقوقهم وتقدّر دورهم.
Share this content:
إرسال التعليق