متابعة: فيصل باغا
في عمالة إقليم النواصر لا تكاد تنتهي قصة مستودعات الخزي والعار والإستهثار، فما بين تخزين المواد الغذائية المنتهية الصلاحية في شهر رمضان، إلى تخزين المعلومات والبيانات والوثائق البنكية بالمكانسة الجنوبية، إلى آشتعال النيران في المواد سريعة الإشتعال، ما يطرح تساؤلات حول المسؤولية، خصوصاً أن بعض المستودعات تعود ملكيتها إلى منتخبين وشخصيات معروفة، ما يفتح الباب أمام شبهات التواطئ والفساد
فعاليات مدنية طالبت بفتح تحقيق عاجل ومعمّق في هذه القضية، التي تكشف ليس فقط عن اختلالات في مراقبة النشاط الصناعي، بل أيضاً عن شبكات نفوذ تستغل الفوضى لتحقيق أرباح طائلة، في ظل صمت أو تواطئ محتمل من جهات منتخبة وسلطات محلية متعاقبة.
تعليقات ( 0 )