أولاد جرار.. اقليم تيزنيت ظواهر مشينة بمحيط المؤسسات التعليمية تدفع الآباء إلى طلب اعتماد التوقيت المستمر .
تزنيت
طالبت جمعية آباء وأولياء التلاميذ بالثانوية الإعدادية الزيتون (أولاد جرار) اقليم تيزنيت، بإعادة النظر في موضوع التوقيت المعمول به، واعتماد التوقيت المستمر بدلا منه.
وعزت الجمعية في رسالتها التي توصلت الجريدة بنسخة منها، طلبها إلى ما لهذا التوقيت من إيجابيات على تمدرس المتعلمين.
وساقت المراسلة عددا من الدوافع على سبيل المثال لا الحصر، فمجموعة من التلاميذ يضطرون لقضاء أوقات الفراغ الصباحية أو المسائية بين أزقة الودادية وبين حقول الساقية في انتظار النقل المدرسي لنقلهم مساء، ومنهم فتيات قد يكونون عرضة للتحرش من طرف الغرباء.
واستحضرت المراسلة المخاطر التي قد يتعرضون لها، إضافة إلى تناولهم لوجبات غير صحية أو أنهم لا يتناولون أي شيء فيتضورون جوعا، علاوة على أن مجموعة من التلاميذ لا يحضّرون واجباتهم المدرسية نظرا للمشاق التي يعانونها بعد التنقل ذهابا وإيابا إلى المؤسسة مع العلم أن أغلبهم يقطنون في مداشر بعيدة.
وأضافت المراسلة، أن من شأن اعتماد هذا التوقيت استفادة تلاميذ القسم الداخلي من فترتي مراجعة (الأولى بعد الزوال، والثانية مساء ) عوض واحدة .
وخلصت إلى أن من شأن اعتماده، المساهمة في الحد من ظاهرة الهدر المدرسي، بالإضافة إلى التخفيف من حدة ظاهرة “تسكع” التلاميذ الذين يستفيدون من خدمة النقل المدرسي، حيث يسجل انعدام أماكن تحضنهم خلال أوقاتهم الدراسية الفارغة وهم ينتظرون توقيت انطلاق النقل المدرسي.
Share this content:
إرسال التعليق