متابعة فيصل باغا
يعاني عدد من آباء وأمهات تلاميذ مدرسة إبتدائية محمد الفقيه القري ببوسكورة من عدم قدرة التواصل مع إدارة المؤسسة، بعد أن صُدموا برفض استقبالهم وغلق الباب في وجه الجميع عند محاولتهم طرح انشغالاتهم المتعلقة بمستوى الدراسة ومصير أبنائهم.
أولياء الأمور الامور أعربوا عن استيائهم من هذا السلوك، مؤكدين أن المدرسة يفترض أن تكون فضاءً للتواصل بين الأسرة والإدارة، وهو ما يساهم في إنجاح المسار التعليمي للتلاميذ. محاولاتهم المستمرة للقاء المدير لم تجد آذاناً صاغية، مما أثار التساؤل حول الأسباب الحقيقية وراء هذا الإغلاق: هل هي تعليمات إدارية؟ أم خلل في تدبير الشأن المدرسي؟
ووجه أولياء الأمور نداءً إلى المديرية الإقليمية للتعليم بالنواصر من أجل التدخل العاجل، وإيجاد حلول لاستعادة التواصل وضمان حقوق أبنائهم في بيئة مدرسية آمنة ومنفتحة على الحوار.
يبقى السؤال مطروحاً: ما السبب يا ترى وراء إغلاق أبواب المدرسة في وجه أولياء الأمور؟ الأيام المقبلة كفيلة بالكشف عن حقيقة هذا الوضع وإيجاد الحلول المناسبة.
تعليقات ( 0 )