إستراتيجية أمنية محكمة لجهوية الدرك الملكي الدار البيضاء سطات لآستتباب الأمن العام _سرية الدرك الملكي بوسكورة إقليم كنموذج….


متابعة فيصل باغا بوسكورة .

بعد إعداده لآستراتيجية محكمة تهدف بالخصوص إلى ضبط الخريطة الأمنية واستثباب الأمن أشرف قائد سرية الدرك الملكي ببوسكورة المعين قبل أشهر قليلة على شن حملات تمشيطية واسعة النطاق بمختلف الأحياء والدروب التي شهدت انتشارا واسعا لدوريات الدرك الملكي، حيث أسفرت عن توقيف عدد من الأشخاص، من ضمنهم مستهلكي المخدرات والكحول ومجموعة أخرى من المبحوث عليهم المشتبه فيهم كما شملت الحملات أيضا مخالفي ارتداء الكمامة ،وقد تواصلت الحملات على مدى الأيام الأخيرة الماضية ، حيث ركزت في مجملها على النقاط السوداء و الأحياء المكتضة والتجمعات السكنية المترامية الأطراف من أجل تجفيف منابع الجريمة وردع كل المخالفين للقانون وكل ما من شأنه أن يمس بأمن وسلامة الساكنة.
كما قادت هاته الحملات كذلك إلى حجز عدد مهم من الدراجات النارية من مختلف الأنواع ، توزعت مخالفاتها بين من لم يتوفر أصحابها على وثائق الملكية والتأمين و عدم ارتداء الخوذة الوقائية ، بالإضافة إلى عملية التفتيش الروتينية والتي شملت مداهمة المقاهي و توقيف الأشخاص المشتبه في تعاطيهم لاستهلاك المخدرات ناهيك عن إقامة السدود القضائية في جل المناطق الحساسة وذلك لعدم فسح المجال أمام السائقين الراغبين في الإفلات من المراقبة وكذا الوقوف على مدى تطبيق والالتزام بالتدابير الصحية المعمول بها تفاديا لظهور البؤر الوبائية حفاظا على المكتسبات.

وتبقى مجهودات قائد سرية بوسكورة متواصلة بشكل جاد من أجل القضاء على الجريمة بشتى أنواعها بتعليمات من المسؤلين الدركيين رفيعي المستوى بالجهة، وفي كل مناسبة يوصي قائد سرية بوسكورة الدركيين العاملين تحت إمرته بالتفاني في العمل الجاد والمسؤول لتحقيق الأمن والأمان في المنطقة شعارها لا تهاون ولا تسامح مع كل الاختلالات الأمنية والظواهر التي من شأنها زعزعة الأمن والنظام العام ، حيث أنه لا يمكن بلورة أي مخطط أو برنامج للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وتشجيع الاستثمار، في غياب توفير الظروف الملائمة لضمان سلامة وأمن وحماية ممتلكات المواطنين.

وقد خلفت هاته التحركات الأمنية الإستباقية ارتياحا عميقا واستحسانا لدى ساكنة مركز بوسكورة وكل الأحياء المجاورة لها نظرا لنجاعتها وصرامتها في التصدي لكل أشكال الجريمة واستثباب الأمن والنظام العام حيث أنها سـاهمت بـشكل إيجابي في إعادة الهدوء إلى المنطقة و التي أسفرت عن مجموعة من النتائج الإيجابية لرجال الدرك ،في ظرف زمني وجيز زرعت الطمأنينه في نفوس المواطنين ، بالرغم من الإكراهات التي يواجهها الدركيون خلال قيامهم بمهامهم والمتمثلة أساسا في قلة الموارد البشرية واللوجستيكية، الا أن خدمة الوطن والمواطن وبغية تحقيق النجاعة والمردودية المتوخاة من تلك العمليات والتدخلات تظل فوق كل اعتبار.

Share this content:

إرسال التعليق

You May Have Missed