إصابة المناضلة الجزائرية جميلة بوحريد بفيروس كورونا

أفادت مصادر إعلامية جزائرية بأن المناضلة جميلة بوحريد (85 عاما) أصيبت بفيروس كورونا، حيث نقلت إلى مستشفى مصطفى باشا في العاصمة الجزائرية.

وقال مقربون من بوحريد إن حالتها مستقرة ولا تدعو للقلق، مشيرين إلى أنه يُنتظر أن تغادر خلال ساعات بعد تحسن وضعيتها الصحية.

وكانت بوحريد قد انضمت الى جبهة التحرير الجزائرية للنضال ضد الاستعمار الفرنسي، وتمثل دورها في كونها حلقة الوصل بين قائد الجبل في جبهة التحرير الجزائرية ومندوب القيادة في المدينة (ياسيف السعدي) الذي كانت المنشورات الفرنسية في المدينة تعلن عن دفع مبلغ مئة ألف فرنك فرنسي ثمنا لرأسه.

أصبحت بوحريد الأولى على قائمة المطاردين حتى أصيبت برصاصة عام 1957 وألقي القبض عليها عندما سقطت على الأرض تنزف دماً بعد إصابتها برصاصة في الكتف.

بدأ الفرنسيون بتعذيب جميلة بوحريد داخل المستشفى، حيث تعرضت للصعق الكهربائي لمدة ثلاثة أيام من طرف المستعمر كي تعترف على زملائها، لكنها تحملت التعذيب.

Share this content:

إرسال التعليق

You May Have Missed