بقلم: إبراهيم أفندي
أثار التوجه نحو إغلاق مركز حماية الطفولة بالحي الحسني في مراكش موجة من الجدل، خاصة في ظل غياب توضيحات رسمية حول البدائل المقترحة للنزلاء. وحسب المعطيات المتوفرة، فإن قرار الإغلاق قد لا يكون مؤقتًا، ما يثير مخاوف من التخلي عن إعادة فتح المركز لأداء مهامه السوسيو-ثقافية.
وتؤكد الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع المنارة مراكش، أن الجناح المخصص للفتيات حديث البناء، وأن تقارير سابقة أوصت فقط بترميم وإصلاح المرافق بدل إغلاقها. كما حذرت الجمعية من أن هذا القرار قد يزيد من معاناة النزلاء وأسرهم، خاصة في ظل غياب سياسة واضحة لحماية حقوقهم وضمان إدماجهم الاجتماعي.
وطالبت الجمعية وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالكشف عن مخططها بشأن المركز، خاصة مع تداول تسريبات تشير إلى احتمال تفويت العقار الذي يحتضنه، مما يثير مخاوف من توجيه الأرض نحو استثمارات خاصة بدل خدمة المرفق العمومي.
ويبقى السؤال الأهم: هل سيتم إيجاد بدائل مناسبة تحفظ كرامة النزلاء، أم أن الإغلاق سيمثل خطوة أخرى نحو تقليص دور مؤسسات الرعاية الاجتماعية؟
تعليقات ( 0 )