متابعة محمد نجاري
تفتتح فعاليات المهرجان الدولي لفن الفيديو مساء هذا اليوم في دورته التاسعة والعشرين بالدار البيضاء ، والتي كانت ستكون هي الدورة الثلاثون، لولا توقف المهرجان عام 1994، ويكتسي هذا المهرجان سمعة و مصداقية لدى الهيئات
الوطنية والدولية، منذ تأسيسه في عام ،1993 وفضلا عن كونه أيضا، ويشكل فضاء للحوار والتسامح والتقارب بين الثقافات،
الدولي لفن الفيديو، ساهم بشكل كبير في تطوير وتعزيز وترويج فن الفيديو في المغرب. وتحاول هذه الدورة، البحث عن الجديد، ولكن ليس موضوع جديد: الذكاء الاصطناعي.
وكتب رئيس المهرجان عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بن مسيك، جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء في الكلمة الإفتتاحية أن الجامعة تريد و لأسباب فنية وعلمية وتربوية، مواكبة عصرنا: ولهذا اخترنا موضوع العوالم الافتراضية موضوعا للدورة السابقة للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي، والذكاء الاصطناعي، موضوعا لهذه الدورة للمهرجان
الدولي لفن الفيديو. فالأمر لا يتعلق هنا بمواكبة الموضة، بقدر ما هو مرتبط بضرورة حتمية: اقتراح تعميم الذكاء الاصطناعي وعلاقاته بالفن، وتسليط الضوء على ظهور ما يسمى التقنيات التفاعلية والاغتماسية الجديدة، وفهم المعرفة والممارسات الناتجة عنها.
وأضاف :نسعى في المهرجان الدولي لفن الفيديو أن نبني تاريخا، أو على الأقل، أن نساهم، في بنائه. ولهذا السبب نجمع مرة أخرى، هذه السنة، هذه اللمة من الفنانين العاشقين للتجديد والإلهام، وخصوصا، لهذا المزيج من الفن والتقنيات الجديدة. لقد كشفت الذكرى التاسعة والعشرين للمهرجان عن سريرتها. فهيا نستمتع جميعا!
Share this content:
إرسال التعليق