إقامة قاعة افراح بتسلطانت تطرح علامة استفهام على مدى قانونية رخصتها الإقتصادية ¡¡ !
● متابعة》أفندي _ مع الحدث :
في وقت تشهد فيه جماعة تسلطانت منع تقديم رخص الربط والإصلاح للساكنة ، ونحن على ابواب فصل الشتاء وما يرافقه من اضرار لمنازل ذات بنية قروية تتطلب اصلاحات دورية بين الفينة والاخرى الشيئ الذي خلف استياء عدد كبير من ساكنة الجماعة، الذين إستنكرو توقف مدهم بهذه الرخص التي تخفف من معاناتهم خلال كل فصل شتاء ، مؤكدين عن استغرابهم عن مدى صلاحية منح رخص اقتصادية بالجهة اليسرى للجماعة، التي تعرف غياب تصاميم التهيئة مما يجعلنا امام كم من التساؤلات ؟
هذا في وقت تم منح رخصة اقتصادية لممون حفلات بنفس الجماعة لإقامة قاعة أفراح ، رغم القوانين التي يتطلبها انجاز مثل هذا المشاريع والتي لايتطابق مع أي منها ، في وقت يتم التعامل مع هموم بالساكنة وانشغالاتهم بنوع من اللامبالاة وفي غياب قنوات تواصل من رئيسة المجلس التي سجلت خلال السنة الاولى من ولايتها حصيلة اقل ما يقال عنها أنها لا ترقى لقيمة الجماعة ، فهل هكذا يتم التعامل مع مطالب المواطنين وتحقيق انتظاراتهم وتطلعاتهم؟ بجماعة تعتبر من أغنى الجماعات بجهة مراكش اسفي وهل يتدخل السيد والي جهة مراكش أسفي للنظر في كم الخروقات التي تعرفها الجهة اليسرى للجماعة ؟
هذا وسبق لأعضاء بجماعة تسلطانت ان نبهوا شالة، لمجموعة من التجاوزات والاختلالات التي ستأزم وضعية الجماعة وتأخر مسار التنمية لسنوات أخرى .
Share this content:
إرسال التعليق