احتفالات بوجلود بمناطق سوس
عبد العزيز الشاجيع: اكادير.
تعيش جل عمالات و أقاليم جهة سوس ماسة خلال اليوم الثانى من عيد الأضحى المبارك احتفالات و طقوس فلكلورية و ثراتية بهده المناسبة؛حيث يقوم رجال معروفين في أحيائهم بارتداء جلود الأضاحي وبالخصوص المعز التي تم دبحها في العيد.
بوجلود؛بيلماون؛هرما؛تمعزا؛بودماوم…..هده الأسماء لمن يرتدي هده الجلود وتختلف حسب الأحياء و المناطق؛يتواجد في كل حي رجل متخصص في خياطة هده الملابس الجلدية بحرفية و جودة عالية إد نجده يصمم كل قطعة لمكان مخصص في الجسم و تحاك بطريق عالية من الدقة،حيت نجد القطع الخاصة للرجلين لا تشبه الامام و الخلف و أيضا الرأس و تمتاز جلود اليد بتخصيص مكان وضع”تفنزا” الكرعين تخصص للضرب.
الجرف انزكان احياء الدشيرة بنسركاو لمزار احياء الدراركة اولاتايمة احياء اكادير…..تزنيت شتوكة …..كلها تبدع في هده الطقوس وأيضا بتنظيم مهرجانات فنية تتنافس من أجل استقطاب اجود الفرق الموسيقية و اعداد منصات ولجان للتنظيم.
ممارسات دخيلة جعل مجموعة من الساكنة ومعها زوار سوس تختار التوجه لفضاءات أخرى(البحر،الطبيعة،المنتزهات،الحدائق…..)إد نسجل ظاهرة”لكريساج” ما يجعل المواطن لا يفرق أن الشخص يتعرض للكريسات أو طقس من طقوس بوجلود وهو ضرب بوجلود لصديق له أو من أبناء حيه بالكرعين للحصول على النقود،أضف إلى دلك ارتداء الفتيات للجلود و الأطفال الصغار،استعمال مساحيق التجميل،ارتداء جلود الغنم وملابس غير جلود الأضاحي.
للإشارة فالسلطات المحلية و الأمنية تظع إمكانيات بشرية مهمة لتأمين هده الاحتفالات و ايضا القطع مع بعض الممارسات التي تسيء لها وتزيغها عن مسارها الفرجوي التقليدي الأصيل.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق