احتفالا باليوم العالمي للوقاية المدنية عامل إقليم سطات يشرف رفقة وفد رفيع المستوى مراسيم الاحتفال بالذكرى
متابعة عماد سطات.
أشرف السيد عامل إقليم سطات إبراهيم أبوزيد صباح اليوم الاربعاء فاتح مارس 2023 بالمقر الإقليمي للوقاية المدنية بمدينة سطات على الاحتفال بذكرى اليوم العالمي للوقاية المدنية تحت شعار:
“دور تكنولوجيا المعلومات في تقييم المخاطر”
وقد عرف هذا الحفل حضورا وازنا لكافة المصالح الخارجية ومختلف الشخصيات المدنية والعسكرية حيث ثم تقديم مجموعة من الشروحات على مستوى الإسعافات الأولية التي يتم تقديمها للمواطنين.
وفي كلمة ألقاها السيد القائد الإقليمي المحترم للوقاية المدنيةالسيد عبدالقادر الناجي كلمة بهذه المناسبة التي ألقاها أمام عامل إقليم سطات والوفد المرافق له تتظمن شروحات للمجهودات التي تقدمها الوقاية المدنية لضمان سلامة المواطنين على مستوى الإقليم بحيت قدم عرضا حول التدبيرالوقائية من المخاطر والكوارث والأحداث المثيرة لتخفيف منها بمساهمة التكنولوجيا الحديثة والتقنية لإستفادة أكثر فأكثر من هذه المكتسبات بتحسين القدرة التي تقوم بها كما ندد بخصاص كبير من المعدات وسيارات الإسعاف والطوارئ وكذلك التفكير في بنايات جديدة بمدن الإقليم.
وأكد السيد القائد الإقليمي للوقاية المدنية،بأنه من الواجب إعداد الأطفال بشكل أفضل لمواجهة جميع الأخطار وتحسيسهم بالتهديدات التي تحدق بهم،
مع التركيز على أهمية الوقاية باعتبارها الطريق الأمثل لتنشئة الأطفال في بيئة سليمة.
الاحتفال باليوم العالمي للوقاية المدنية فرصة للتعريف بأدوارها . في مختلف بقاع المعمور والتي تحييه اجهزة الوقاية المدنية ، هو فرصة للتحسيس والتعريف بمهام وأدوار هذا الجهاز الذي يحمل على عاتقه الحماية المدنية وحفظ الممتلكات . وبهذه المناسبة دأبت المديرية العامة للوقاية المدنية عن تنظيم ايام “الأبواب المفتوحة” يومي فاتح مارس على جميع مستويات وحدات الوقاية المدنية بالمملكة المغربية ؛ هدفها تعريف الجمهور والناشئة، بمهام الحماية الوطنية والتحسيس بالاسعافات الاولية ، والمسؤولية المواطنة، كذلك تنظيم ورشات حول الإسعافات الأولية تطبيقية مع تقديم شروحات عن كيفية تدخل عناصر الوقاية المدنية من أجل حماية أرواح المواطنين .فاتح مارس من كل سنة هو اليوم العالمي للوقاية المدنية، و هي مناسبة للإلتفات لهذه المهن النبيلة و المرفق الحيوي الذي يقدم خدمات جليلة و مهمة للمجتمع، و يسهم بشكل كبير في حماية الأشخاص و الممتلكات، و مكافحة الكوارث و الآفات، و كأي مرفق إداري حيوي و خصوصاً مع التزايد الكبير للزحف العمراني و التطور الصناعي لعدد من المدن، و تزايد طلبات المواطنين لخدمة الإسعاف و الإنقاذ و مكافحة الحرائق، أضحى أكثر من أي وقت مضى الحاجة الملحة لإحداث أكبر عدد ممكن من مراكز القرب الخاصة بالوقاية المدنية ، و ذلك بهذف الإستجابة بالسرعة و الفعالية اللازمة للنداءات المتكررة لعدد من المواطنين في الجماعات و الأحياء البعيدة و على وجه الخصوص المناطق الحساسة بالحواضر و القرى المنتشرة عبر تراب المملكة ، و كذلك معالجة الجانب المتعلق بالنقص الحاصل في الموارد البشرية و اللوجستيكية و المعدات التقنية الخاصة بالإنقاذ و الإغاثة و مكافحة الحرائق، و كذا البنيات التحتية المتعلقة بالمسالك الطرقية و أعمدة الحريق المساهمة في عملية إخماد الحرائق، مما يستدعي معه إيلاء هذا الموضوع الأهمية التي يستحق، و جعله في صلب الأولويات نظرا لأثاره الإيجابية في خدمة المواطن و تحقيق أمنه و سلامته، دون أن ننسى أن خدمات الوقاية المدنية مهما بلغت من التقدم و التطور لن تكتمل بدون نشر ثقافة الوقاية من الأخطار و الكوارث، و إتخاذ عدد من الإجراءات الإحترازية لتفادي وقوع الحوادث و الحرائق، فبالرغم من أن هذه الإجراءات قد لا تمنع وقوع الكارثة إلا أنها تسهم بشكل كبير في التخفيف من الخسائر في الأرواح و الممتلكات، و في هذا الإطار وجب على جميع الفاعلين بدءا من الأسرة، و المدرسة و الإعلام و جمعيات المجتمع المدني و المؤسسات العمومية و الخصوصية و أخرين، أن نجعل من ثقافة الوقاية من الأخطار و الكوارث ثقافة ملازمة لكل اللقاءات و الندوات و البرامج و المقررات التعليمية، و أن نرفع تحدي الوقاية خير من العلاج أمام الجميع لأن المسألة متعلقة بحياة أرواح بريئة تذهب سدى نتيجة الجهل بقواعد السلامة و الإجراءات الوقائية اللازمة، و في الختام وجب الإشارة أيضاً أنه خلال سنوات جائخة كوفيد كان للوقاية المدنية دور كبير في مواجهة هذه الجائحة العالمية و التي عرفتها بلادنا على غرار باقي دول العالم، و لعبت و لاتزال دوراً كبيراً في نقل الحالات المؤكدة و المشبوه في إصابتها بكوفيد 19، و المشاركة في حظيرة اللجان المنظمة بغاية التوعية و التحسيس و اتخاذ عدد من إجراءات الحيطة و الحذر من خطورة هذا الوباء، و قد أبان انخراط رجال و نساء الوقاية المدنية بكافة رتبهم و أطيافهم العسكرية و المدنية في التصدي لهذه الجائحة عن الروح الوطنية العالية، و التضحية و الشجاعة التي تتسم بها هذه الفئة في مواجهة الكوارث و الأفات.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق