يحتفل العالم اليوم الخميس، الذي يصادف 19 نوفمبر، وفي مثل هذا اليوم من كل عام، باليوم العالمي للرجل، ولكن متى بدأ الاحتفال بهذا اليوم، ولماذا؟
واحتفت مواقع التواصل الاجتماعي عبر روادها باليوم العالمي للرجل بخفة ظل، خاصة خلال جائحة كورونا وما رافقها من تداعيات إغلاق وحظر شامل.
وجاء تخليد هذا اليوم للرجل، من أجل تكريم وتعزيز دور الرجل في المجتمع وتسليط الضوء على مساهمة الرجال في الحياة في الأرض، وكذلك لإلقاء الضوء على أولئك الرجال الذين يمكنهم نشر الوعي الإيجابي حول العديد من القضايا التي تهم الرجل على الصعيد العالمي.
ويأتي هذا اليوم تشجيعا للرجل على إجراء نقاشات ومحادثات، وبصورة أكثر انفتاحا، حول العديد من القضايا، مثل الصحة العقلية للرجل ومعدلات الانتحار لديه وأسبابه، و”النهوض ومواصلة الحياة بقوة”، باختصار، هذا اليوم مكرس للرجل الذي يحتاج إلى الدعم.
ومن المعروف، على الصعيد العالمي ولأسباب مختلفة، أن الرجل هو الأكثر إقداما على الانتحار، خصوصا لمن هم دون سن 45 عاما، وفقا لمنظمة “كالم” الخيرية، والاسم اختصار لـ”الحملة ضد الحياة البائسة” (كامبين أغينزت لايف ميزرابل).
أما سبب اختيار هذا اليوم، فلأنه يتصادف مع يوم ميلاد والد الدكتور جيروم تيلوكسينغ، الطبيب من ترينيداد وتوباغو، وهو الذي أعاد إطلاق هذا اليوم العالمي مجددا عام 1999.
وبالرغم من أن هذا اليوم موجود منذ عقود، إلا إن كثيرا لا يدرون أو لا يدركون أن هناك يوما عالميا للرجل، بينما يعتقد كثيرون أنه موجود بسبب وجود يوم عالمي للمرأة فقط، الذي يتم الاحتفال به في الثامن مارس من كل عام.
Share this content:
إرسال التعليق