اختتام فعاليات الدورة 51 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية بمراكش.
.
ياسين تاج ياسين مع الحدث
أُسدِل الستار، مساء أمس الثلاثاء عن فعاليات الدورة 51 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية بمراكش، بعد خمسة أيام من العروض المتنوعة التي أحيتها الفرق الفلكلورية المشاركة خلال هذه الدورة.
و قدم المشاركون في المهرجان عروضا فنية متنوعة في فضاءات مختلفة توزعت بين حديقة الحارثي و المسرح الملكي و ساحة جامع الفنا و الفضاء التاريخي قصر البديع، على مدى خمسة أيام، حيث شكلت العروض لوحات فنية عكست التنوع الثقافي الذي يزخر به المغرب، و التي يعد التراث الشعبي أحد مكوناته الأساسية، باعتباره يمثل الهوية المغربية التعددية.
و كانت الفرق المشاركة و التي بلغت 34 فريقا بأزيد من 600 مشارك ومشاركة من أحواش و الهيت و الركادة و أحيدوس و أحواش تفاوت و عواد أيت بعمران و نجوم عبيدات الرمى و الميزان الهواري و أيت بوكمال و أيت حديدو و أحواش الركبة و أحواش قلعة مكونة و الكدرة بكلميم واد النون و أولاد سيدي أحمد موسى، قد أقامت عرسا فنيا في محل إقامة المشاركين في اليوم الأخير للمهرجان بثانوية محمد الخامس بباب أغمات، حيث يقيمون طيلة أيام المهرجان.
اصطفت الفرق وسط ساحة الثانوية لتختلط الموسيقى المتنوعة و الإيقاعات المختلفة فيما بينها مشكلة لوحة فينة لا تستقيم إلا في حضرة مهرجان وطني يجمع كل الأطياف و الألوان الثقافية باختلاف أشكالها و التي تمثل هذا التنوع الثقافي المغربي.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق