بقلم: محمد صبار
يعاني سكان حي البركة مولاي رشيد من ظاهرة استغلال الملك العمومي التي أصبحت تهدد حياتهم اليومية. فقد لاحظ المواطنون أن بعض تجار الأقمشة يقومون باحتلال أجزاء كبيرة من الأرصفة والطرقات المخصصة للعموم، مما يعيق حركة المارة والمركبات على حد سواء.
هذه الممارسات لم تقتصر فقط على احتلال الأرصفة، بل امتدت لتشمل بناء أكواخ خلف المنازل، مما يزيد من تعقيد الوضع ويؤدي إلى عرقلة السير. السكان، الذين يسعون إلى حياة طبيعية وآمنة، يجدون أنفسهم مضطرين لمواجهة هذه التحديات اليومية.
إن هذه الممارسات تضر بحقوق الساكنة، وتستدعي تدخل الجهات المعنية لوضع حد لهذه الانتهاكات. يتوجب على السلطات المحلية اتخاذ إجراءات فورية لحماية الملك العمومي وضمان سلامة المواطنين، حتى يعود الهدوء والنظام إلى شوارع حي البركة.
في ختام المقال، نأمل أن تتخذ الجهات المسؤولة خطوات جدية للتصدي لهذه الظاهرة، وتحسين ظروف العيش في الحي، بما يصب في مصلحة الجميع.
Share this content:
إرسال التعليق