بقلم: فيصل باغا
يعيش الملعب البلدي بسيدي معروف أولاد حدو وضعية غير مسبوقة من الاكتظاظ والفوضى، بعدما اضطرت أكثر من 12 جمعية رياضية إلى تقاسم نفس الفضاء وفي نفس التوقيت، ما تسبب في اصطدامات وخلافات متكررة بين الأطر واللاعبين.
هذا الخلل كشف عن سوء تدبير وغياب تنسيق واضح، زادته التجاذبات السياسية حدة، في وقت ظلت ملاعب القرب – التي كان يفترض أن تخفف الضغط – مغلقة بقرار إداري بدعوى “تسوية الوضع”، لتترك الشباب عرضة للفراغ والانحراف.
وتبقى علامات الاستفهام مطروحة حول مصير العائدات المالية التي كانت تستخلصها بعض الجمعيات من المستفيدين، في غياب آليات محاسبة شفافة.
اليوم، تطالب الساكنة والفاعلون الرياضيون بفتح ملاعب القرب بشكل عاجل، وإعادة النظر في طرق التدبير، وربط المسؤولية بالمحاسبة، حتى تستعيد الرياضة بسيدي معروف دورها في الاحتضان والتأطير، بعيداً عن الصراعات الضيقة.
تعليقات ( 0 )