الإدارة الأمريكية الجديدة تجدد اعترافها بمغربية الصحراء (مع فيديو)

فشل اللوبي الجزائري في الضغط على إدارة الرئيس الامريكي الجديد جو بايدن وإقناعها بالتراجع عن قرار ترامب الذي اعترف بسيادة المغرب على الصحراء، ودعم مشروع الحكم الذاتي في الأقاليم الصحراوية

ولقد أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن يلاده عازمة على دعم مسار الامم المتحدة من أجل الوصول إلى حل عادل ودائم لنزاع الصحراء الذي طال في المغرب

وأكد المتحدث باسم الخارجية أن الموقف الامريكي لايزال ساري المفعول، مما يدل على إبقاء القرار الرئاسي السابق الذي يعترف بسيادة المغرب على الأقاليم الجنوبية، وأشار أنه لا يوجد أي تحديث حاليا بخصوص هذا الملف.

وأكدت الخارجية الامريكية دعمها لعمل بعثة المينورسو التي تسهر على سلام المنطقة، ومراقبة إطلاق النار.

قال ديفيد فيشر، السفير الأمريكي في الرباط، أن الاعتراف الرئاسي الصادر عن دونالد ترامب حول السيادة الكاملة للمغرب على صحرائه سيظل ساريا في عهد إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن.

وردا على سؤال حول الموضوع قال فيشر، : “أظن أن الإعلان الذي وقع عليه الرئيس دونالد ترامب سيظلّ ساريا، وستكون لدينا علاقة اقتصادية قوية ورائعة، سواء من خلال الجمهوريين أو الديمقراطيين.

وتابع فيشر: “يبدو أن وسائل الإعلام هي الوحيدة التي تقول ذلك، في إشارة مزاعم “تراجع” إدارة الرئيس المنتخب عن الاعتراف بسيادة المغربي على صحرائه.

ما زالت ردود الأفعال “المتشنجة” من “الجيران” إثر التطورات الأخيرة التي تشهدها الساحة الدولية مؤخرا بعد الاعتراف الرئاسي الأمريكي بالسيادة المغربية الكاملة على أراضيه الصحراوية.

ومن آخر فصول ذلك ما كشفته تصريحات أرانتشا غونزاليس لايا، وزيرة الخارجية الإسبانية، التي أعلنت أن بلادها تُجري اتصالات مع الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن.

والغريب في هذه الاتصالات أن الغرض منها هو التراجع عن القرار الرئاسي الأمريكي القاضي باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب الكاملة على صحرائه.

وكشفت المسؤولة الإسبانية، خلال برنامج إذاعي على راديو “أوندا سيرو”، أن إسبانيا “ترفض تماماً التوجّه الأحادي في العلاقات الدولية“.

وتابعت وزيرة الخارجية الإسبانية أن “ملف الصّحراء من اختصاص الأمم المتحدة فقط ولا يحق لطرف واحد الحسم فيه“.

Share this content:

إرسال التعليق

You May Have Missed