بقلم يوسف الناصري
لا زال هاجس الحصول على قروض بنكية يشغل بال العديد من المواطنين المغاربة الذين يسقطون ضحايا لشبكات متخصصة في النصب و الاحتيال هاته الشبكات التي أصبحت تبتز المواطنين من أجل تسهيل عملية الحصول على مثل هاته الخدمات البنكية خاصة و أن الظروف الصعبة التي مر بها المغرب خلال السنوات الأخيرة الماضية اوجبت بعض الناس إلى القيام بسلك هاته السبل للخروج من هاته الأزمة المالية الخانقة.
لكن سيناريو قصتنا اليوم يأتي تكملة لما سبق وأن ثم نشره بجريدتنا في وقت سابق حول شبكة متخصصة في النصب و الاحتيال والتزوير يقودها شخص يدعى الإدريسي بمدينة الدار البيضاء والذي تمكن في وقت قياسي من جني ملايين السنتيمات بهاته العمليات المشبوهة مستغلا ظروف الضحايا وعدم علمهم بنواياه الشريرة هذا النصاب يشتغل بكل أريحية في هذا المجال ومنذ سنوات خلت نظرا لارتباطه الوثيق بمدراء عدد من المؤسسات البنكية خاصة بالعاصمة الاقتصادية على مستوى مناطق درب غلف وزنقة سبتة و الحي المحمدي و بنجدية و مراكش وبني ملال ووجدة والقائمة طويلة .
ناهيك عن عمليات التزوير في وثائق رسمية بالحصول على شيكات بدون رصيد من لدن ضحاياه الأبرياء، خاصة وأن النصاب المزعوم ينتقل بين مقاهي الدار البيضاء رفقة شرذمة من أعضاء شبكته المزعومة بهدف الإطاحة بضحايا جدد مدعيا علاقاته بشخصيات نافذة بالمغرب.
الحقائق الكاملة لهاته الشبكة الإجرامية الخطيرة التي ستقود إلى الإطاحة بعدد من الأسماء الوازنة في مجال النصب و الاحتيال بالمغرب.
يتبع. …
Share this content:
إرسال التعليق