الانفلات الأمني بمدينة القليعة وجمعية حقوقية تراسل القائد الجهوي الدرك لأكادير
بخاري مصطفى
راسلت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان بالمغرب فرع القليعة عمالة إنزكان أيت ملول القائد الجهوي الدرك الملكي بخصوص موضوع الانفلات الأمني القائم بالمدينة و هذا نص المراسلة.
إلى السيد : القائد الجهوي للدرك الملكي باكادير
الموضوع : التدخل العاجل حول تدهور الوضع الأمني بالقليعة بسبب عصابات تأتي من النفود الترابي التابعة الإقليم شتوكة أيت باها
عدد : 08/2021
تحية حقوقية وبعد ،
عاشت مدينة القليعة ليلة الأحد 24 أكتوبر الجاري في حدود الساعة ما بين الثامنة مساءاً و الحادية عشر ليلا حالة رعب وفوضى من طرف عصابة إجرامية مدججة بالسيوف وأسلحة بيضاء حيث اعتدوا كل من وجد في طريقهم، وتكسير وتهشيم سيارات المواطنين بالشارع العام لولا تدخل عناصر الدرك الملكي بالمنطقة لحدث الأكثر، وعلى اثر هذا الحادث خرج العديد من الساكنة تستنكر الفعل الإجرامي الشنيع مطالبة الأمن بحماية المواطنين من بطش مثل هذه العصابات ولله الحمد بعد الدوريات الأمنية التي قامت بها عناصر الدرك بالقليعة تم اعتقال شخصين من هؤلاء المجرمين وبحوزتهم أسلحة بيضاء من حجم الكبير وهذه العصابة تنحدر من احياء التابعة لتراب اقليم شتوكة أيت باها ، كما نريد إخباركم سيد القائد أن درك بيوكرى لا يقوم بالواجب في المناطق المجاورة لمدينة القليعة التابعة لهم “ايت وكمار ، بحيرة اوشن ودوار حمرن” كما تعتبر هذه المناطق النقط السوداء بالمنطقة وبعد تواصل الجمعية مع ساكنة هذه الأحياء أفادتنا أن الدرك لا يقومون بدوريات متتالية بهذه الأحياء مما يجعل المواطن لا يشعر بأمن وأمان ولهذا نلتمس منكم تكثيف الدوريات لمكافحة الجريمة بشتى أنواعها.ونحن على يقين تام بأنكم لن تدخروا جهداً في سبيل السهر على الأمن العام.
وعند تفاعلكم مع مطلبنا لكم منا أسمى عبارات التقدير والاحترام ودمتم في خدمة الصالح العام.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق