التلاميذ يحتجون حاملين شعار “بغينا نقراو” وجمعيات تدخل على الخط للضغط على الحكومة
متابعة محمد نجاري
تعرف مدن المملكة المغربية وتزامنا مع إضرابات الأساتذة ضد النضام الأساسي إضرابات وإحتجاجات للتلاميذ وأولياء أمورهم، في مشهد كارثي يعيشه قطاع التربية والتعليم والمدرسة العمومية الوطنية و أزمة راهنية انعكست سلبا على التحصيل الدراسي للتلاميذ، لتصدر فيما بعدها مجموعة من البيانات الإستنكارية من مجموعة من جمعية أمهات أباء أولياء التلاميذ استنكارا منهم لما يجري في المدرسة العمومية من جهة، ومن جهة أخرى للتعبير عن وعيهم الفعال بشرعية إحتجاجات الشغيلة دفاعا عن الكرامة والحرية والعدالة كمدخل لكل إصلاح حقيقي للمنظومة التربوية الوطنية.
ودخلت الرابطة الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، على خط الاحتقان الذي يواجهه قطاع التعليم منذ الأسبوع الأول من أكتوبر والذي يتزامن مع إصدار الوزارة للنظام الأساسي الخاص بالتعليم، وما خلفه من احتجاجات في صفوف الأساتذة وهدر للزمن المدرسي بين المتعلمين.
ووجهت الرابطة الوطنية رسالة إلى رئيس الحكومة مطالبة بإلغاء نقط الدورة الأولى في القطاع العمومي وفي القطاع الخصوصي حرصا على تكافؤ الفرص، متسائلة عن كيفية تعويض ذلك خصوصا وأن الاقتطاعات من أجور الأساتذة ستجعلهم بالضرورة يرفضون تعويض الدروس.
ودعت الرسالة إلى سحب المرسوم المتعلق بالنظام الأساسي الخاص بنساء ورجال التعليم، والعمل على نشر تقرير مفصل عن الزمن المدرسي المهدور، حسب المستويات بالجهات والأقاليم، وكيفية تعويضه وكيفية التعامل مع تلاميذ التعليم العمومي في الامتحانات، وتنظيم مناظرة وطنية لمعالجة الاختلالات التي يعيشها القطاع وخصوصا ما تسبب فيه المرسوم.
ودعت رابطة جمعيات أولياء التلاميذ إلى سحب المرسوم وإلغاء نقط الدورة الأولى
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق