غالي لطيف.المنسق الوطني للجمعية المغربية للتربية والطفولة .
إن المجلس الإداري للجمعية المغربية للتربية والطفولة، المجتمع، في دورته الأولى بعد المؤتمر الوطني الاستثنائي الأول عن بعد، يوم الأحد 13 غشت 2020، والذي اختار اسم “المرحوم إدريس الخنوشي ” للدورة والمنعقد تحت شعار ” العمل التنظيمي المشترك ودوره في تجويد الحقل التربوي “، تأكيدا منه الانخراط المستمر للجمعية في كل المبادرات النضالية الوطنية وتكريما لروح الفقيد اعترافا بما قدمه للجمعية وللحركة الجمعوية المغربية عامة، حيث تداول المجلس الإداري بأغلبية الحاضرين العمل التنظيمي منذ انعقاد المؤتمر وتثمين عمل الجمعية في مختلف الواجهات باعتبارها منظمة وطنية مدنية تطوعية تعمل على ثلاث مبادى :
الديمقراطية، الحداثة ، التنمية
ونظرا للطبيعة المؤسساتية التقريرية للمجلس الإداري كجهاز للجمعية بعد المجلس الوطني ، إفتتحت الدورة الأولى للمجلس الإداري بنقاش عام ترأسه :
الأخ محمد نوفل عامر / المنسق الوطني الرابطة المغربية للشباب والطلبة .
الأخ غالي لطيف / المنسق الوطني للجمعية المغربية للتربية والطفولة .
الأخ محمد أوالجمعا / رئيس المجلس الإداري بالنيابة .
والذين استهلوا مداخلتهم بعرض تنظيمي قيم حول الدينامية التي تشهدها الجمعية مؤكدين على أن سقف عمل الجمعية يتماشى مع تطلعات الحقل التربوي الوطني المغربي وينفتح على كل المؤسسات الدولية التي تهتم بنفس المجال باعتبار الطفل والطفولة من المرتكزات الأساسية للمجتمعات .
مؤكدا ” عامر ” من جهة أخرى اعتزازه بالدينامية التنظيمية والثقافية والتربوية للجمعية باعتبارها إطار مدني وطني ينضوي تحت لواء : الرابطة المغربية للشباب والطلبة ، يشتغل بمبادئ أساسية ثلاث الديمقراطية ،الحداثة ،التنمية داعيا إلى مزيد من الحكامة الداخلية والعمل الجماعي وتفعيل برامج الجمعية .
كما أكد ” غالي ” ، أن العملية التنظيمية ستشهد تطورا سريعا خصوصا على مستوى التنسيقيات المحلية ، مطالبا أعضاء المجلس الإداري بالعمل بحزم وعزم من أجل تطوير معارف الجمعية و أطرها وكفاءاتها ومعتزا باشتغالهم الحقيقي خدمة للطفل والطفولة باعتبارها مسؤولية مشتركة ومسؤولية الجميع ، حيث دعا الأخ ”
أوالجمعا ” إلى الاهتمام وإعادة الإعتبار للكفاءات التربوية الوطنية وفتح صرح ونقاش فكري تثقيفي عام لإبراز مؤهلاتهم مؤكدا على التتويج الذي حظي به الشاب ” إلياس أوالجمعا ” عضو المجلس الإداري للجمعية ،
وباعتبار الديمقراطية التشاركية من أهم مبادئ الجمعية ، فتح نقاش لأعضاء المجلس الإداري الذي ناقشوا بغيرة العملية التنظيمية للجمعية وسبل الإسراع لتطويرها بشكل كبير و التأكيد على استفادة الجمعية مستقبلا من أكبر عدد لحصص التكتوين و التداريب قصد تأهيل شباب تربوي قوي يضمن للجمعية إنتاج نخب مؤهلة .
واستنادا عليه، فإن المجلس الإداري يعلن ما يلي:
– على المستوى التنظيمي :
1- يعلن المجلس الإداري عن تنظيم اعتكاف وطني لأطر وكفاءات الجمعية ، خلال شهر يوليوز المقبل على مستوى مدينة الصويرة .
2- يؤكد المجلس الإداري على ضرورة تطوير هيكلة الجمعية تسهيلا للتواصل والفعالية،
3- يدعو المجلس الإداري ، التنسيقيات الجهوية و الإقليمية والمحلية إلى الإسراع بتسوية وضعيتهم التنظيمية على المدى القريب والمتوسط بغية توفير شروط كفيلة بإنجاح مشروع الجمعية الوطني .
– على المستوى الوطني :
1- يدعو ا الحركة الجمعوية الديمقراطية إلى الالتفاف والتكامل حفاظا على المكتسبات المحققة خدمة للطفل والطفولة .
2- يدعو وزارة الثقافة والشباب والرياضة إلى التعجيل في فتح دور الشباب والمرافق السيوسيوتنشيطية وتسهيل عملية ولوج المرتفقين لها من جمعيات و أفراد قي إطار قانوني يحترم الظرف الاستثنائي للبلاد مع إحترام تدابير السلامة الصحية من جهة أخرى ،
3- يؤكد ، اعتزازه بالوحدة الترابية لبلادنا وانخراطه الدائم في النضال من أجل تقويتها والدفاع عنها لدى مختلف المحافل الاقليمية والدولية.
4- يطالب المجلس الإداري لـــ : أ م ي ، اليوم المنتظم الدولي بالحرص على تحرير أطفال المغرب من أبناء الصحراء المحتجزين بمخيمات تندوف ترهيبا لأسرهم ضد التحاقهم بوطنهم وإقحامهم في معارك عسكرية ضدا على حقوقهم وبراءتهم وضدا على مختلف المواثيق الدولية في الموضوع.
– على المستوى الدولي :
1- إيمانا بمركزية القضية الفلسطينية في السياق العربي والإقليمي، وأن القدس عاصمة فلسطين الأبدية، وإن الاحتلال الصهيوني لها وللأراضي المحتلة الأخرى هو احتلال غاشم مرفوض ومدان وينبغي مقاومته من أجل تحرير فلسطين من رجس الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على ترابها وعاصمتها الأبدية مدينة القدس، فإن المجلس الإداري يدعو إلى الإستمرار في رفض ومناهضة كل دعوات الترويج للتطبيع مع الكيان الصهيوني، بما فيها الترويج لزيارة القدس تحت يافطات باهتة تصب نتائجها في خدمة الكيان الصهيوني واستمرار احتلاله للأرض وتنكيله بأهلنا هناك، كا يدعو ، كل في موقعه، بتقديم كل الدعم والتضامن السياسي والمادي والمعنوي مع الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة وخصوصا مدينة القدس التي تحتضن المسجد الاقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى النبي محمد (ص) ومعراجه الى السماء .
1- استغرابنا للفعل السياسوي الذي يدخل في الممنهج بالسماح للإنفصالي ” إبراهيم غالي ” بـ”دخول التراب الإسباني والعلاج بشكل غير شرعي في مستشفى لوغرونيو العمومي شمال إسبانيا ، بدل ملاحقته وتوقيفه لمسؤوليته عن ارتكاب عمليات إرهابية بالقنابل، نتج عنها قتلى وجرحى وسط العمال المدنيين الكناري بشركة “فوسبوكراع” للفوسفاط”.
2- مطالبتنا بالقضاء وكذا الحكومة الإسبانية والوزارات والقطاعات الحكومية الاسبانية المعنية بتحمل مسؤولياتها الدولية في تواجد هذا المجرم السيء السمعة على ترابها و الاضطلاع بواجباتها في أسرع وقت ممكن ، مؤكدين أنه يجب التفاعل مع قضايا الضحايا الكناريين ضحايا الإرهاب وليس بزعماء الانفصال والمجرمين القتلة.
3- نؤكد على ان زعيم البوليساريو المسمى ”غالي ” كان بطل اغتيالات عديدة في حق عمال كناريين بمنطقة الصحراء ، إضافة إلى إصداره أوامر بتنفيذ عمليات اغتيال وخطف جماعي وإخفاء قسري بحق البحارة الكناريين في أعالي البحار أثناء الحرب خلال الفترة الممتدة مابين سنة 1973 و نهاية سنة 1986 .
4- اندهاشنا من إمعانه المسمى ” غالي ” في إهانة القضاء وتشويه سمعة الفعل الحقوقي الاسباني ، علما أنع من أبرز المتهمين باقترافهم لجرائم حرب ضد الإنسانية، و في ارتكاب العديد من الانتهاكات الخطيرة في مجال حقوق الإنسان، والتي لازالت تمارس لحدود اليوم، في تحد سافر للمواثيق الدولية، وفي مقدمتها القانون الدولي الإنساني.
5- دعوتنا المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة باعتباره خبيرا في دراسة المسائل المتصلة بالتعذيب ، للوقوف جنبا لجنب ضحايا الانفضالي ” غالي ” المعرضون لأبشع أنواع التعذيب والاغتصاب بناءا على القرار الأممي 33/1985
حرر بتاريخ : 09 ماي 2021
عبر تقنية التناظر عن بعد
Share this content:
إرسال التعليق