الخميسات…الإتحاد الزموري لكرة القدم إلى الهاوية
بقلم .لحسن بيوض
فشل حسن الفيلالي، رئيس المكتب المسير لنادي الإتحاد الزموري لكرة القدم، منذ جلوسه على كرسي الرئاسة ، في تسيير أحد أعرق وأبرز الأندية على المستوى الوطني، وفي الوقت الذي كانت جماهير الفريق الزموري تتمنى أن يشرع الفيلالي في انتداب لاعبين مجربين قادرين على قيادة الفريق إلى بر الأمان والمنافسة على بطاقة الصعود إلى القسم الاحترافي الأول، تفاجأت مكونات الفريق بأن أشخاص محسوبين على المكتب المسير هم من أشرفوا على “الميركاتو” الصيفي الماضي، رغم أنهم لا يفهمون ولا يفقهون شيئا في كرة القدم،
وعلم موقع “مع الحدث” من مصدر موثوق به، أن حسن الفيلالي، ارتكب مجموعة من الأخطاء خلال أول يوم له عندما أشرف على رئاسة النادي، وذلك بعد أن قام بتزكية مجموعة من الأشخاص الذين لا تربطهم أي علاقة بالتسيير بشكل خاص أو كرة القدم بشكل عام، بل كان أغلبهم يجتمعون بالمقاهي أو عبر تقنية “واتساب” لمناقشة أوضاع الفريق الزموري ، ليجدوا أنفسهم بعدها داخل مكتب الفيلالي، بل منهم من أصبحت قراراته تفوق قرارات الرئيس، يقول مصدرنا،أنه في حالة استمرار الفيلالي ومن معه في تسيير شؤون نادي الاتحاد الزموري، فسيكون مصيره هو النزول إلى قسم الهواة لا محالة، مشيرا إلى أنه إذا كان الرئيس الحالي ومكتبه يحبون حقا هذا النادي فعليهم جميعا تقديم استقالتهم فورا وعاجلا غير آجلا، وترك الفريق لرئيس مجرب قادر على قيادة فارس زمور إلى بر الأمان، رغم صعوبة المسؤولية.
وفي سياق متصل، كانت الجماهير المحبة والعاشقة لنادي الزموري داخل وخارج أرض الوطن، قد طالبت من خلالها حسن الفيلالي ومن معه، بالتنحي عن تسيير الفريق بسبب الفشل الكبير في ذلك، وتشويه هوية وسمعة النادي محليا، جهويا ووطنيا.
حيث يعيش، فريق الإتحاد الزموري للخميسات لكرة القدم واحداً من أسوء مواسمه الرياضية، بسبب النتائج السلبية التي يحصدها سواء داخل أو خارج ميدانه، و هي النتائج التي يتحملها بدرجة أولى المكتب المسير و الإدارة التقنية إضافة إلى اللجنة التي تكلفت بانتداب اللاعبين قبل بداية الموسم و التي أغرقت النادي بأسماء لا تصلح حتى لأقسام الهواة.
هذا و قد عجز الإتحاد الزموري للخميسات يومه الثلاثاء 27 من دجنبر الجاري، عن تحقيق نتيجة الفوز بميدانه و اكتفى بالتعادل السلبي بصفر لمثله أمام رجاء بني ملال برسم الجولة الرابعة عشر من بطولة القسم الوطني الثاني.
و يعتبر الإتحاد الزموري للخميسات صاحب أضعف خط هجوم بالبطولة الوطنية بعد ايت ملول ، و هو ما جعل الفريق يقبع في الرتبة ما قبل الأخيرة مؤقتاً بمجموع 12 نقطة فقط.
و لم يستطع لحدود هذه الدورة مولود مدكر مدرب إتحاد الخميسات إيجاد التشكيلة المثالية التي من شأنها استيعاب خطته و نهجه التكتيكي على مستوى أرضية الملعب، بسبب ضُعف الإمكانيات التقنية و البدنية لدى غالبية اللاعبين من جهة و غياب أسماء وازنة للاعتماد عليها خلال المباريات.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق