الخميسات…جمعية مبادرات مواطنة للتنمية والديمقراطية نموذجا العمل الجمعوي الهادف
مع الحدث/لحسن بيوض
نظمت جمعية مبادرات مواطنة للتنمية والديمقراطية ندوة يوم الخميس 18 غشت الجاري بالنادي النسوي بالخميسات المدينة في إطار البرنامج الحكومي أوراش بشراكة مع المجلس الإقليمي بالخميسات والمديرية الإقليمية بالخميسات لوزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الشباب والذي تسعى جمعية مبادرات مواطنة للتنمية والديمقراطية ربط محور حقوق الإنسان بذاكرة المدينة ، وتحت إشراف لجنة حقوق الطفل من خلال مشروع ( تمكين … من أجل ممارسة مدنية فاعلة في مجال الديمقراطية وحقوق الانسان ) والذي يندرج في إطار البرنامج الحكومي اوراش بشراكة مع المجلس الإقليمي بالخميسات والمديرية الإقليمية بالخميسات لوزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الشباب والذي تسعى جمعية مبادرات مواطنة للتنمية والديمقراطية ربط حول مسار التنشيط التربوي للاطفال بالخميسات من تأطير عبد الرحمان سيكري رئيس جمعية الأمل للتربية والتكوين و رشيد الرصفاتو المدير الإداري لجمعية الالفية الثالثة للثقافة والتنمية وفنون العرض بالخميسات.
في بداية اللقاء قدمت مسيرة الندوة نعيمة نجمي المحاور الكبرى التي اشتغلت عليها مجموعة حقوق الطفل طيلة شهر يوليوز وبداية شهر غشت والتي يتم تتويج عمل المجموعة بالإشراف على هذه الندوة
وبعد ذلك أعطيت الكلمة على التوالي للأخوة المتدخلين حيث تطرق الأخوين الى المسار التاريخي الذي عرفته مدينة الخميسات في مجال التنشيط التربوي وتمت تحديد مجموعة الإكراهات سواءا منها الذاتية الخاصة بالجمعيات او الإكراهات الموضوعية المرتبط بالمحيط العام الذي اشتغلت فيه الجمعيات إنطلاقا من اواخر الثمانينات الى اليوم .
كما اشار الإخوة المتدخلين ( عبد الرحمان و رشيد ) إلى الأدوار الطلائعية التي قامت بها الجمعيات المحلية للمساهمة في التنشيط التربوي والثقافي للأطفال سواءا بدار الشباب محمد الزرقطوني او بدار الشباب 20 غشت ليتم الوقوف على تقوية القدرات للأطر الفاعل في هذا المجال من خلال التكوينات الداخلية لأعضاء الجمعيات ومشاركتهم في التدريبات على المستويات الوطنية لامتلاك القدرات التأطيرية للأطفال سواءا بدور الشباب أو في المخيمات الصيفية.
هذا الإرث التاريخي صنعه العديد من الأسماء التي ذكرها الأخوة المحاظرين وهو شكل من أشكال إعتراف جماعي بهم وبالخدمات والتضحيات التي قدمها الجيل الاول والثاني من رواد التنشيط التربوي والثقافي بالمدينة سواءا على مستوى مسرح الطفل او في مجال الثنائي وهي الظاهرة التي عرفتها الساحة الفنية والثقافية في مراحل معينة ، كما تمت الاشارة الى الدور الذي لعبته القناة الصغيرة في التعريف بالانشطة التي تم تنظيمها بالمدينة لصالح الطفل .
مداخلة الاخوين فتحا النقاش العام للحضور الذين ساهموا في اغناء النقاش بالملاحظات والتساؤلات المرتبطة بمحور الندوة .
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق