السكتة القلبية تنتظر المنطقة الصناعية بسبب لوبي ميناء بوجدور
بوجدور/ مراسلة
بعد سنوات منذ أن أعطى جلالة الملك محمد السادس نصره الله أوامره السامية ببناء ميناء بوجدور ليتم الشروع في انجازه ليتم العمل به لكن تفاجئ العديد من المواطنين ببوجدور أن ميناء مدينتهم هو ميناء للتفريغ فقط والسبب تحكم لوبيات من خارج الاقليم.
ويلاحظ العديد من المتابعين للشأن المحلي أن الثروة السمكية “السردين” تنقل إلى مدن أخرى وتبقى الوحدات الصناعية العاملة في تصبير السردين ببوجدور هي الخاسر الأكبر حيث تعاني من قلة المنتوج لتشغيل اليد العاملة المحلية.
هذا الوضع دفع بالمستثمرين بالمنطقة الصناعية ببوجدور من أبناء الأقاليم الصحراوية إلى جلب السردين من مدن أخرى بينما سردين بوجدور يتحكم فيه أشخاص من خارج الاقليم.
وبسبب تحكم تلك اللوبيات في ميناء بوجدور يرى المتابع للشأن المحلي معاناة اليد العاملة بالوحدات الصناعية التي تتوقف عن العمل بسبب قلة السردين، مما يسبب أزمة معيشية لهم ولأسرهم.
اللوبيات التي تتحكم في ميناء بوجدور هم من يملكون مراكب ويستحوذون على الثروة السمكية ويتسببون في معاناة أصحاب الوحدات الصناعية واليد العاملة والساكنة البوجدورية التي تناشد جلالة الملك التدخل لانصافهم ورفع الضرر عنهم…
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق