السيدة جليلة مرسلي: النساء التجمعيات قوة فاعلة في العمل السياسي ودعوة متجددة لخوض غمار المسؤولية

مع الحدث/ الجديدة 

المتابعة ✍️: مجيدة الحيمودي 

 

في خطوة تعكس الوعي المتزايد بدور المرأة المغربية في المشهد السياسي الوطني، أكدت السيدة جليلة مرسلي رئيسة منظمة المرأة التجمعية بجهة الدار البيضاء-سطات، أن نساء حزب التجمع الوطني للأحرار ما زلن يشكلن قوة نضالية وفاعلة منذ تأسيس الفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية سنة 2017.

 

جاء ذلك خلال مشاركتها في القمة الإقليمية للمرأة التجمعية التي احتضنتها مدينة الجديدة يوم الأحد 15 يونيو 2025، حيث سلطت مرسلي الضوء على الحضور البارز للمرأة والشباب في استراتيجية الحزب، مشددة على أن هذه الفئات تمثل عماد العمل السياسي والتنموي خلال المرحلة الراهنة والمستقبلية.

وأوضحت مرسلي أن المرأة لم تعد على هامش الفعل السياسي، بل باتت اليوم شريكًا رئيسيًا في صياغة القرار السياسي والمساهمة في التغيير المجتمعي. واستشهدت في هذا السياق بنسبة تفوق الفتيات في نتائج البكالوريا الأخيرة، كمؤشر دال على جاهزية المرأة للمنافسة والتميز حين تُمنح الفرصة.

 

كما أبرزت المسؤولة الجهوية أن النساء التجمعيات يأتين من خلفيات مهنية متنوعة، مما يعكس تمثيلاً واقعياً لمكونات المجتمع المغربي، ويمنح صوت المرأة في التنظيم عمقاً وتأثيراً نوعياً، خاصة في إيصال قضايا الفئات المختلفة داخل الحزب.

 

وخلال مداخلتها ثمنت مرسلي دور نساء إقليم الجديدة في إنجاح الحملة الانتخابية لسنة 2021، حيث كان لحضورهن الميداني والتواصلي وقع بارز على النتائج المتميزة التي حققها الحزب على مستوى الجهة، معتبرة أن التجربة مثال يُحتذى به في مجال التمكين السياسي والتعبئة المجتمعية.

 

وفي نداء صريح دعت مرسلي النساء المغربيات إلى الانخراط الجاد في الحياة السياسية، ليس فقط من خلال صناديق الاقتراع، بل من خلال الترشح وتولي مواقع المسؤولية، مؤكدة أن هذا الحق ليس منحة، بل استحقاق نابع من كفاءة وقدرة المرأة المغربية على المساهمة في التنمية وصناعة القرار.

 

وختمت مرسلي كلمتها بالتأكيد على أن هذه القمة تندرج ضمن مسار دعم الريادة النسائية داخل حزب التجمع الوطني للأحرار، وتكرس رؤية تنظيمية تستهدف بناء جيل من النساء القياديات المؤهلات لخوض مختلف التحديات السياسية.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)