السيدة جليلة مرسلي رئيسة غرفة الصناعة التقليدية لجهة الدار البيضاء–سطات تعقد سلسلة اجتماعات لتدارس البرامج المستقبلية و المشاريع المالية

مع الحدث/ الدارالبيضاء الكبرى 

المتابعة✍️: مجيدة الحيمودي 

في إطار دينامية التدبير التشاركي وتعزيز الحكامة المؤسساتية، عقد مكتب غرفة الصناعة التقليدية لجهة الدار البيضاء–سطات خلال شهر أكتوبر الجاري ثلاثة اجتماعات متتالية، برئاسة السيدة جليلة مرسلي، رئيسة الغرفة، وبحضور أعضاء المكتب، ومدير الغرفة، ورئيسة مصلحة التنشيط الاقتصادي والهيآت الحرفية وشؤون الصناع، وكذا رئيسي المصلحتين الإقليميتين للغرفة بكل من إقليمي سطات والجديدة، إلى جانب أطر إدارية مختصة.

وقد همّت هذه الاجتماعات التي احتضنتها قاعة الاجتماعات بمقر الغرفة، مناقشة ملفات استراتيجية تندرج في صلب اهتمامات الصناع التقليديين وتصب في اتجاه الارتقاء بقطاع الصناعة التقليدية على مستوى الجهة.

🔹 الاجتماع الأول انعقد يوم الاثنين 13 أكتوبر 2025 على الساعة الحادية عشرة صباحًا، وخصص لبحث نقطتين أساسيتين من جدول الأعمال، هما:

  1. معرض الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، باعتباره فضاءً للتعريف بمنتوجات الصناع التقليديين وتشجيع المبادرات المحلية في هذا المجال؛
  2. برنامج التكوين المستمر لفائدة الصناع التقليديين برسم سنة 2025، في أفق تعزيز قدراتهم المهنية وتطوير جودة منتجاتهم.

🔹 الاجتماع الثاني جرى يوم الخميس 16 أكتوبر 2025 في التوقيت نفسه، وتمحور حول:

  1. مشروع ميزانية الغرفة برسم سنة 2026، الذي يعكس التوجهات المالية والتنموية للمؤسسة؛
  2. الإعداد لدورة أكتوبر العادية للجمعية العامة برسم سنة 2025، قصد ضمان تنظيمها وفق المعايير القانونية والمؤسساتية المطلوبة.

🔹 أما الاجتماع الثالث، فعُقد يوم الاثنين 20 أكتوبر 2025 على الساعة الثالثة بعد الزوال، وخصص بشكل حصري لمناقشة مشروع ميزانية الغرفة برسم سنة 2026، في إطار مقاربة تشاركية تهدف إلى ضمان التوازن المالي ونجاعة تدبير الموارد.

وأكدت السيدة جليلة مرسلي، خلال هذه اللقاءات، على أهمية التنسيق بين مختلف المصالح الإدارية والإقليمية، والعمل بروح جماعية من أجل تحقيق الأهداف المسطرة، مع الحرص على دعم الصناع التقليديين وتمكينهم من فرص التكوين والتسويق.

وتندرج هذه الاجتماعات ضمن مسار تفعيل رؤية الغرفة للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بالجهة، وجعله رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، انسجامًا مع التوجيهات الوطنية الرامية إلى تمكين الحرفيين من موقع أكثر تنافسية داخل النسيج الإنتاجي الوطني.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)