adminبقلم حمزة رشدي
لا بد اليوم من احترام وتقدير لرجل شهم اسمه هشام غفير الذي أبان للجميع أنه اختار تغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة فبمبادرة المستشار “حسن الفرقي” الذي أشار لموضوع مهم مشكور عليه والمتمثل في تنازل الرئيس على القيمة المالية المخصصة لشراء سيارة بحوالي 40 مليون سنتيم لفائدة شراء حافلة لنقل الطلبة إلى الجامعات والمؤسسات العلية.
فما كان من الرئيس إلا الموافقة دون تردد معطي تعليماته للموظفين بمباشرة قانونية النقطة المطروحة وإرسال المقترح للجهات المختصة قصد الموافقة عليه وبلورته على أرض الواقع.
فبمجرد أنه قام باتخاذ هذا القرار الذي يخدم الصالح العام جاءت ردود الفعل جد حسنة ممتنين له كون جنابه فضل المصلحة العامة على المصلحة الخاصة وأنه يهتم بمصالح الساكنة والمواطنين.
ونحن بدورنا كإعلام نزيه هدفه إيصال المعلومة للرأي العام نرفع له القبعة ونحترمه ونقدره ونشد بيده وسنكون سندا له ولكل من له غيرة على المنطقة ككل.
بوشعيب مصليح
هند بومديان
admin
