الصفقة من بين المسلسلات الأكثر مشاهدة على قناة تمازيغت.

الصفقة من بين المسلسلات الأكثر مشاهدة على قناة تمازيغت.

مع الحدث .أكادير.

من المسلسلات التي تحظى بالمتابعة خلال رمضان هذا العام، والذي تمكن من كسب تنويه من قبل المشاهد المغربي، المسلسل الناطق بالريفية،”الصفقة”. فقد استطاع العمل الدرامي، الذي تبته القناة الثامنة تمازيغت، تحقيق نسبة متابعة جد مهمة، وأعطى نفسا جديدا للدارما الأمازيغية، وذلك بفضل سيناريوه المحبوك الذي يتناول قضايا اجتماعية راهنة.

IMG-20230415-WA0014-300x300 الصفقة من بين المسلسلات الأكثر مشاهدة على قناة تمازيغت.

IMG-20230415-WA0015-300x200 الصفقة من بين المسلسلات الأكثر مشاهدة على قناة تمازيغت.

IMG-20230415-WA0016-300x200 الصفقة من بين المسلسلات الأكثر مشاهدة على قناة تمازيغت.

فرغم زحمة الأعمال الكثيرة في هذا الشهر الفضيل إلا أن مسلسل “الصفقة” استطاع أن يفرض نفسه ويحصل على موقع مميز بين ما يعرض على شاشة “تمازيغت” في رمضان هذه السنة، حتى  أصبح من الخيارات الأولى لدى المشاهد.
وقد أثنى العديد من المشاهدين على حلقات العمل، وارتسمت بوادرها منذ الحلقة الأولى التي كانت إشارة البداية الجيدة لما سيكون مسلسلا مثيرا وشيقاً.

IMG-20230415-WA0017-300x200 الصفقة من بين المسلسلات الأكثر مشاهدة على قناة تمازيغت.

IMG-20230415-WA0018-300x200 الصفقة من بين المسلسلات الأكثر مشاهدة على قناة تمازيغت.

IMG-20230415-WA0019-300x300 الصفقة من بين المسلسلات الأكثر مشاهدة على قناة تمازيغت.

وتدور أحداث مسلسل “الصفقة” حول شاب ، انقلبت حياته رأسا على عقب بعد انتحار والده بحثا عن الحقيقة وملابسات الحادث، حيث حمله فضوله إلى كشف أسرار خطيرة في علاقة والده المتوفى بوالدته. ومع توالي الأحداث وإصرار البطل على سبر أغوار الحقيقة، سيجد نفسه في ورطة ويعرض حياته للخطر إثر ظهور قصص جانبية جعلته ينفض الغبار على  صفقة . كما يرصد المسلسل في ثناياه صراعا عائليا قديما بين عائلتين تنحدران من منطقة الريف، هاجرتا  إلى الدار البيضاء للاستقرار بالعاصمة الاقتصادية لتحسين وضعهم المادي بالاشتغال في ميناء الصيد البحري…
العمل يشخصه ثلة من الممثلين الريفيين الذين أبانوا عن علو كعبهم وقدرتهم على استقطاب جمهور واسع من المتابعين، أيضا في مواقع التواصل الاجتماعي. ويتميز المسلسل بالإثارة والتشويق والكثير من المفاجآت التي تثير فضول المتلقي المغربي.
ويناقش مسلسل “الصفقة” بفضل الأداء الذي أبان عنه الفنانون المشاركون في العمل القنوات المغربية الأخرى وذلك بعد الأرقام التي تم الإفراج عنها. كما استطاع العمل  تحقيق قفزة في الطوندونس المغربي على مواقع التواصل وهذا لم يأت من فراغ، لكن يتأسس على لعب الطاقات الشابة المشاركة والتي تحمل تجربة في المجال الفني تمتد لسنوات. كما أن الظروف التي هيأتها الشركة المنتجة لمختلف طواقم العمل كان لها وقع التأثير الإيجابي على أطوار التصوير والأداء خلال الفترة التي قضاها الطاقم بمدينة الدارالبيضاء التي احتضنت أطوار التصوير.
وما تحقق للمسلسل خير دليل على ذلك يؤكد على تمكن المشخص الأمازيغي من أدوات الإبداع وقدرته على تطويعها لتصبح صور وصوتا يتجسد واقعا يراه أمامه المشاهد المتابع لقناة تمازيغت خلال هذا الشهر الفضيل.
مسلسل “الصفقة ” الاجتماعي يناقش العديد من المشاكل التي يعاني منها المجتمع، ويتمتع بإخراج جيد وسيناريو مميز، بالإضافة إلى تقديم النجوم لأدوار مميزة من خلال شخصياتهم الرائعة، وهذا شجع الجمهور على متابعة العمل الدرامي  منذ البداية ما جعله يترقب الحلقات التالية بفارغ الصبر. كما يتميز المسلسل بدقة في كل عنصر من عناصر المسلسل كالديكور والملابس والأداء ويلعب الخيال هنا دوره في الكثير من التفاصيل.
المسلسل من إخراج حميد زيان ويلعب فيه أدوار البطولة كل من شيماء العلوي،هيام لمسيسي و فاء مراس والممثل المقتدر فروق ازنابط الى جانب  سميرة المصلوحي، وآخرون..
وقال الفنان حميد زيان مخرج السلسلة ، في تصريح لوسائل إعلام وطنية ، أن “الصفقة”، هي من إنتاج الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون “القناة الثامنة”، وهو مسلسل مغربي ناطق باللغة الامازيغية، وموجة لكل المغاربة، ولكافة شرائح المجتمع، ببعد كوني وإنساني ومجتمعي، بعيد عن المحلية الضيقة.
وأضاف حميد زيان إلى أن سر نجاح هذا العمل، كونه موجه إلى كل المغاربة، والدليل على ذلك الترجمة التي نجدها في السلسلة، هذا فضلا عن متابعته الواسعة من قبل الجمهور، في خارج الوطن وكافة ربوع المملكة سواء في منطقة سوس أو الأطلس أو الريف، وحتى المغاربة غير ناطقين بالامازيغية، وأيضا على مواقع التواصل الاجتماعي، نظرا للقيمة الفنية والإبداعية لهذا المسلسل، والتي تكتسب قوتها من توظيف تقنيات وآليات سينمائية حديثة، وهو ما جعل الجمهور يتابع حلقاته، مؤكدا انه لم يعد الاعتماد على الخصوصية الريفية، بل على الخصوصية والهوية المغربية بشكل عام، وهو ما أعطى العمل بعدا كونيا منفتحا على كافة شرائح الجمهور.
 
اكادير: ابراهيم فاضل

Share this content:

إرسال التعليق

You May Have Missed