الصورة من السوق الأسبوعي الجديد ….ألأ أخبركم لماذا عاصمة الرحامنة تعيش في البؤس و الحضيض….
متابعة عبد المولى بنجرير.
مدينة فوسفاطية تذر الملايير على ميزانية الدولة ، جماعتها الحضرية مثقلة بالديون و معظم ميزانيتها يذهب في دفع اجور المستخدمين …مدينة لا تملك اسطولا يليق بها لجمع النفايات من أجل تنظيف الشوراع ناهيك عن غياب الانارة…الكل يشتكي قلة العون و الكل يلقي المسؤولية على الاخر…مجلس بلدي يجد نفسه محاصرا بين مطرقة المسؤولية وسندان انعدام المداخيل…فمن المسؤول إدن…؟
وهنا السؤال موجه للمسؤول الأول عن الإقليم ماذا قدم للمدينة منذ توليه المسؤولية خلفا للسيد شوراق…ألا يمكن الترافع على المدينة وأبناءها وجلب موارد مهمة تضخ في ميزانيتها من الجهة أو ما تجود به خزائن الوزارات الوصية …أو من أي مصدر آخر ؟ لماذا كتب على هذه المدينة سياسية “الديبناج ” ..حتى اصبحت تسمى بالدوار العمالة ….ألم يكن بالإمكان أفضل مما نحن عليه اليوم…؟
بكل صراحة لا يمكن انتظار نتائج مختلفة و المدينة والأقليم يسيران بنفس الطريقة اذ لابد من اعادة النظر في العديد من الأمور ، لأن التحديات كبيرة و التاريخ لا يرحم فإما أن نكون أولا نكون، أما في ما يخص نصف المدينة الثاني “المنعم” الذي يجب أن يلتفت الى شقه الثاني البئيس فلا تنمية بدون نهضة شاملة تضم الجميع وكفى افتخارا بمنجزات لا حظ للمواطن البسيط منها سوى انها تحمل اسم ابن جرير .
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق