الصويرة : و يستمر تهميش مشروع الغزوة من لدن المجلس الجماعي
جليلة خلاد
و بعد أن إستبشر سكان مدينة الصويرة خيرا بإنطلاق عملية تعبيد و إصلاح و ترميم الطرق المتهالكة و التي تآكلت و ملأثها الحفر و النثوءات من لدن المجلس الجماعي للصويرة ، و هي العملية التي لقيت إستحسان الساكنة و مهنيي قطاع سيارات الأجرة من الصنف الثاني للأسف تعالت أصوات سكان الصويرة الجديدة أو ” الغزوة ” و التي لا تعرف أدنى مبادرة من لدن المجلس السابق الذكر بالرغم من حالتها المزرية .
و في سياق متصل فالغزوة تعرف تهميشا منذ ما يزيد عن عشرين سنة و لحدود كتابة هاته الأسطر ، طرقات متهالكة و ما بين حفرة و حفرة نجد حفرة ناهيك عن تراكم الأزبال و شرود الحيوانات الضالة و الدواب بحكم قربها من المجال الغابوي .
و في نفس السياق أيضا نستحضر غياب علامات التشوير خاصة أمام المؤسسات التعليمية مما يشكل خطرا على التلاميذ و مرتفقي المؤسسات ، و كذلك غياب فضاءات خضراء و ملاعب قرب بالرغم من برمجتها بدفتر التحملات الذي أنجز سابقا للمشروع السكني ، و الغياب الكلي لأي دور شباب أو خزانة بلدية مما يزيد من معاناة الساكنة .
الغزوة أو المشروع المهمش و الذي لا يعرف تواصل السياسيين إلا بموسم الإنتخابات لحشد الأصوات و التي تشكل حيزا كبيرا من نسبة المصوتين بالمجلس الجماعي للصويرة لكن بالمقابل تعرف فتورا بالتواصل و تجاهلا لمطالب ساكنتها المشروعة لبقية الست سنوات من عمر المجلس ، لنتساءل إلى متى سيبقى التهميش العنوان الأبرز للغزوة .
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق