محمد ونتيف
ذكرت مصادر مطلعة أنه حلت صباح أمس الإثنين لجنة مكونة من ثلاثة أطر تابعة لمديرية مراقبة أنشطة الصيد بالإدارة المركزية، بميناء المرسى بالعيون، قصد تعزيز جهود المراقبة.
وتدخل هذه الخطوة في إطار المساعي الحثيثة، لدفع المهنيين إلى الإنضباط للقوانين، وخاصة على مستوى التصريح الصريح بالمنتجات السمكية، بمصيدة الأسماك السطحية الصغيرة بالوحدة الفرعية الأطلسية الوسطى “ب”، والتي تضم مينائي العيون وطرفاية، بعد استفحال ممارسات خطيرة ومشينة تضرب في العمق مختلف الأوراش الجديدة، التي اعتمدها القطاع الحكومي الوصي، للتقيد بالإستراتيجية نحو الاستدامة والحفاظ على الثروة السمكية والصيد المسؤول.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن مصيدة الأسماك السطحية الصغيرة بالوحدة الفرعية الأطلسية الوسطى “ب”، والتي تضم مينائي العيون وطرفاية، عرفت في الشهور الأخيرة بعض الممارسات الخطيرة، إذ تتمثل في قيام بعض مراكب صيد السردين باستهداف الأسماك السطحية الصغيرة بكميات كبيرة والتأمر بطرق ملتوية وغير قانونية مع بعض موظفي الإدارات المعنية تقول المصادر، لغض العين عن جلب الأسماك الصغيرة وعدم مراقبة الإلتزام بالتصريح وفق إتفاقات مسبقة، تتحفظ البحرنيوز على ذكر تفاصيلها.
يشار أن مصالح المراقبة بمندوبية الصيد البحري بالعيون، تقوم بحملات مراقبة و تتبع نشاط الصيد البحري، إذ يتعذر عليها أحيانا الوقوف على بعض المخالفات، في غياب الموارد البشرية واللوجستيكية اللازمة، وهذا هو المعطى الذي يجب العمل عليه لوضع حد لعدد من مظاهر التسيب بالمصيدة.
Share this content:
إرسال التعليق