المتابعة:ابراهيم أفندي
بعد موجة من الغضب والانتقادات التي وجهتها فعاليات حقوقية ومهنية وجمعوية لعملة مدينة مراكش،كان آخرها الصرخةالمدوية للفاعلة السياحية ايمان الرميلي،رئيسة الجمعية الحهوية لارباب الفنادق والمطاعم بجهة مراكش اسفي ،وهي الصرخةالقوية التي زعزعت فاطمة الزهراء المنصوري،وجعلتها تخرج من إقامتها الوزارية الفاخرة بالرباط،للرد على مهنية سياحية شابة،دفعتها غيرتها الوطنية إلى توجيه سهام النقد والانتقاد لمن يسيرون الشأن المحلي لمدينة سبعة رجال
بادرت عمدة مراكش الى توزيع اعلان اشهاري،على بعض المواقع الالكترونية، أعلنت من خلاله جماعة مراكش عن انطلاق ورش كبير لإعادة تأهيل شارع علال الفاسي، أحد أبرز المحاور الطرقية بالمدينة، وذلك ابتداءً من الخميس 17 يوليوز 2025، في إطار برنامج شامل لتحديث البنية التحتية وتحسين جودة الفضاءات العمومية.
وحسب بلاغ رسمي صادر عن المجلس الجماعي، فإن الأشغال المرتقبة ستهم:
_ تهيئة شاملة للشارع تشمل إعادة تعبيد الطريق وتوسيع الأرصفة.
_ تجديد المساحات الخضراء والحدائق المحاذية، بما يعزز جاذبية المشهد الحضري.
_ إحداث مراكن منظمة لوقوف السيارات على طول الشارع، من أجل تخفيف الاكتظاظ وتحسين شروط التنقل.
وتسعى هذه التدخلات إلى تنظيم حركة السير والجولان، وتسهيل تنقل الساكنة والزوار، إلى جانب الارتقاء بجودة الحياة الحضرية وتعزيز جاذبية المدينة الحمراء.
كما عبّرت رئيسة جماعة مراكش، فاطمة الزهراء المنصوري، عن اعتذار المجلس للسكان والتجار ومستعملي الشارع عن الإزعاج المؤقت الذي قد تسببه الأشغال، داعية الجميع إلى التحلي بروح التعاون والانخراط الإيجابي مع الفرق التقنية الساهرة على تنفيذ المشروع.
انها محاولة من زعيمة البام لكسب تعاطف الصحافة المراكشية ضد موجة الانتقادات الحادة،التي تعرضت لها المنصوري،مؤخرا ،وصلت إلى حد التساؤل حول مصدر تركتها العقارية بمراكش والنواحي.
تعليقات ( 0 )