القرارات العشوائية و الضحية هو المواطن.
محمد الريوني العرائش.
أزمة حقيقية يعرفها نقل المصطافين إلى شاطئ العرائش،والمتمثلة في احتكار القطاع من طرف شركة الطوبيس،فبعد القرار العاملي بمنع الباطيل رمز التبحيرة ورمز الإنتقال إلى ضفة العرائش منذ الطفولة،شهدنا الأسابيع الماضية خبر نقل المصطافين من طرف الطاكسي الكبير من خلال المحطة الطرقية و العوينة ،والذي خلف إرتياحاً لدى الساكنة خاصة في ظل الازمة الحالية من غلاء ثمن المحروقات وغلاء المعيشة بصورة عامة،تفاجأ الجميع بالمنع المطلق وعدم تهيئة محطة خاصة بشاطئ راس الرمل،و جعل النقل محصورا و محتكرا من قبل شركة الطوبيس وبثمن مرتفع 7 دراهم للشخص،مع العلم أن الحافلة تعرف اكتضاضا فاحشا و كأنها تحمل الدواب وليس الإنسان،ومع ازدياد عدد الاصابات بكوفيد19 .
سيصبح الطوبيس الناقل و المزود رقم واحد لإنتشار المرض بين الناس،نطالب كجمعيات حقوقية وكمواطنين،بالتدخل العاجل لحل هذا الملف،فالمواطن العرائش يعيش مجموعة من الضغوطات ولا نريد أن يكون ملف النقل إلى الشاطئ شرارة اشتعال الإحتجاجات و التي سيعبر من خلالها المواطن عن فساد التسيير و غلاء المعيشة .
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق