اللقاء الجهوي للمرأة التجمعية بجهة الداخلة … حرمة الله ينوه بمجهودات عزيز أخنوش لتعزيز حضور المرأة بالمشهد السياسي
إنطلقت قلب قلبل فعاليات اللقاء الجهوي للمرأة التجمعية بجهة الداخلة وادي الذهب وذلك بحضور فاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد التصامني ورئيسة المنظمة أمينة بنخضرة الى جانب عضوات المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للإحرار وكذا المنسقات الجهويات على المستوى الوطني .
اللقاء أفتتح بكلمة توجيهية من عضو المكتب السياسي والمنسق الجهوي محمد الأمين حرمة الله حيث إستهل مداخلته بتمنيه بإسمه الشخصي ونيابة عن مناضلي ومناضلات الحزب بالجهة بالشفاء العاجل لجلالة الملك عقب إصابة جلالته بفيروس كورونا المستجد .
حرمة الله نوه في مداخلته بالعمل الكبير والجبار الذي تقوم به النساء التجمعيات بجهة الداخلة وادي الذهب، والذي يترجم من خلال هذا الحشد الاستثنائي الحاضر للتعبير عن الإنتماء والوفاء لمبادئ حزبنا العتيد، الذي أعطاه المغاربة صدراة المشهد الحزبي ببلادنا.
كما أعرب عضو المكتب السياسي عن فخره وقيادة الحزب ” بعطاءات النساء التجمعيات سواء كوزيرات أو كعضوات مكتب سياسي أو كعمداء لمدن كبراء كبرى أو رئيسات لمجالس جماعية أو إقليمية أو كمنتخبات و مناضلات صنديدات في القرى والمدن والجهات.. ومن هنا ومن هذا المنبر من مدينة الداخلة أقول لكن جميعا شكرا لكم لقد رفعتم رؤوسنا عاليا وجعلتم حزبنا نموذج يحتدى به”، وأضاف المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للإحرار بجهة الداخلة أن رئيس الحزب عزيز أخنوش هو من أكبر المدافعين عن حضور النساء في المشهد النسائي، بل من أكثر المشجعين على تحميل النساء المسؤولية والنماذج على ذلك كثيرة ومتعددة .
كما لم يفوت حرمة الله الفرصة لمهاجمة حزب العدالة والتنمية بإعتباره يقود حملة مشبوهة بمواقع التواصل الاجتماعي للتشويش على عمل الحكومة على الرغم من عدم مرور أشهر قليل على تنصيبها، مبرزا الأوراش التي تنكب الحكومة على إخراجه لحيز الوجود، والتي ستنعكس على الواقع المعيشي لعموم الشعب المغربي على حد قوله، وذلك من قبيل ورش تنزيل المشروع الملكي لتعميم التغطية الصحية، ووضع خارطة طريقة جديدة للنهوض بقطاع التعليم ، وفي التشغيل بخلق برامج متفردة من قبيل أوراش وفرصة و في الصناعة بتشجيع الإستثمار، وتذليل التعقيدات الإدارية وفي السياحة بدعم المهنيين ووضع خطة لإقلاع جديد للقطاع، هذا دون إغفال العمل الكبير في مختلف القطاعات الحكومية الأخرى التي يتولى تدبيرها كفاءات حزب الحمامة .
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق