جاري التحميل الآن

المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بميدلت .. مساهمة متواصلة لتعميم التعليم الأولي بالعالم القروي

 

 

 

متابعة مع الحدث

تواصل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية مساهمتها الفعالة في الجهود الرامية إلى تعميم التعليم الأولي على مستوى إقليم ميدلت، لاسيما في العالم القروي.

وتهدف الأعمال، التي تقوم بها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في هذا المجال، إلى استمرارية العرض المدرسي في المناطق القروية والنائية، لضمان جودة التعليم الأولي وتعزيز الوعي بأهمية هذا التعليم في تنشئة الأطفال، خاصة الفتيات.

ويحظى محور دعم مرحلة التعليم الأولي بالمناطق القروية، في إطار المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بالأولوية بغية دعم تنمية الرأسمال البشري للأجيال الصاعدة.

ويركز البرنامج الثالث من المبادرة، المخصص لتعزيز الرأسمال البشري للأجيال الصاعدة، على مواكبة الأفراد منذ الطفولة، ويولي أهمية كبيرة لتأثيرات مرحلة التعليم الأولي، لاسيما في محاربة الهدر المدرسي والولوج إلى المدارس الابتدائية وتحسين المسار التعليمي بشكل عام.

ويعد التعليم الأولي مرحلة أساسية بالنسبة لتطوير الفرد، وتعزيز نموه الاجتماعي والمعرفي، وكذا نموه الجسدي والنفسي.

وهكذا تتبنى المبادرة الوطنية للتنمية البشرية أجوبة متكاملة للتحديات المتعلقة بالتعليم الأولي والتي تترجم من خلال إحداث وحدات جديدة للتعليم الأولي وتأهيل الوحدات الموجودة، وذلك بهدف محاربة الفوارق المرتبطة بالعوامل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تحول دون ولوج أكبر عدد من أطفال العالم القروي إلى التعليم الأولي.

ومن بين البنيات، التي تم إحداثها في هذا الصدد من قبل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، توجد وحدة آيت مولي للتعليم الأولي بالجماعة الترابية زايدة بإقليم ميدلت.

وأكد المندوب الإقليمي للمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي بميدلت، السيد محمد شريف، أن هذه الوحدة تندرج في إطار 50 وحدة للتعليم الأولي، أي ما يعادل 59 حجرة دراسية، والتي أشرفت على إحداثها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حيث تستقبل أكثر من 1000 طفل في إقليم ميدلت.

وقال السيد شريف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنه سيتم افتتاح 67 وحدة أخرى للتعليم الأولي، أي 74 حجرة دراسية، بهدف ضمان جودة التعليم الأولي لفائدة 2500 طفل في إقليم ميدلت.

وأشار إلى أن البرنامج الهادف إلى تعميم التعليم الأولي مكن أيضا من خلق 133 فرصة عمل مباشر في الإقليم، مشيدا بالدور الذي تقوم به المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في التقليص من الفوارق المجالية.

من جهتها، أكدت السيدة زينب المراني، وهي مربية في وحدة آيت مولي للتعليم الأولي، أن هذه المؤسسة توفر تعليما جيدا لفائدة العديد من الأطفال في هذا الدوار التابع للجماعة الترابية زايدة.

وأبرزت السيدة المراني أنه تم إحداث هذه الوحدة من قبل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بشراكة مع المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي.

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك