مع الحدث. فيصل حديوي.
صادق المجلس الجماعي لأبي الجعد اليوم على مشروع إحداث مدرسة لكرة القدم سميت بمدرسة الإتحاد الرياضي لكرة القدم والتي أعطيت صلاحية تسييرها للمكتب المسير لجمعية الإتحاد الرياضي لكرة القدم.
أكد كل من السيد رئيس المجلس الجماعي وأعضاء المكتب المسير لجمعية الإتحاد الرياضي لكرة القدم أن هذه المدرسة ستكون بمواصفات عالمية وذات جودة عالية على جميع المستويات، الشيء الذي أثار غضب المعارضة حيث عبروا عن استيائهم حول هذه النقطة ولهم من الأسباب ما يثبت عدم مصادقتهم من بينها الميزانية التي خصصت لهذه المدرسة والتي تقدر ب 30 مليون سنتيم يرون أنها غير كافية لتدبير وتسيير مدرسة لكرة القدم بمعايير عالمية كما وصفها المسيرون بل وأنها لا تكفي حتى لشراء المعدات الرياضية والتقنية ناهيك عن أن المدرسة بمواصفات عالمية تحتاج تجهيزات وقاعات رياضية على مستوى اللوجيستيك وطاقم طبي متخصص زيادة على التتبع النفسي والتربوي والدراسي للمستفيدين.
كما عبروا لموقعنا أن المشروع بهذا الإعتماد المالي لا يمكنه تحقيق أية أهداف واعتبروا أنه مجرد مشروع للتشغيل على حد تعبيرهم لأنه يخلق مناصب للتابعين فقط وليست الغاية منه تكوين وتأطير شباب وأطفال في رياضة كرة القدم.
هذا وقد خصصت حوالي 80٪ من المبلغ الإجمالي للأجور الشهرية في المقابل 20٪ فقط للمعدات و التجهيزات الرياضية.
أخيراً وليس آخرا تبين أن المشروع تشوبه عدة تجاوزات حيث اعتمد السيد الرئيس على مقاربة أكل عليها الدهر وشرب وهي تعيين من يسير ومن سيعمل كأجير في هذه المدرسة متناسيا مبدأ تكافؤ الفرص عبر فتح باب الترشح للمناصب التي ستخلقها المدرسة.
Share this content:
إرسال التعليق