المخدرات بكل اشكالها تغزو بلدة تازارين المحافظة،والسلطات المحلية والأمنية في خبر كان !!!
متابعة أفندي إبراهيم.
في ظل غياب استراتيجية وقائية وتحسيسيةوتربويةمندمجة،
أصبحت ظاهرة تعاطي المخدرات في مجتمعنا المغربي خصوصاً داخل الحواضر والمدن ،من الظواهر المستفحلة، بسبب عدة عوامل اجتماعية واقتصادية وسوسيوتربوية،مما جعل هاته الظاهرة، تتجاوز حدود المدن وتتوغل في القرى والأرياف، بل وقد وصلت المخدرات بكافة أنواعها إلى المناطق النائية،في أعالي الجبال وأسافل الوديان وحتى في عمق مناطق الجنوب الشرقي المحافظ ..
وفي هذا السياق ،توالت مؤخرا شكاوى المواطنين والاستغاثات والمناشدات، لطلب المساعدة والبحث عن حلول واتخاذ مواقف حقيقية، إزاء تلك الظاهرة والحد من انتشارها،
وفي هذا السياق استنكرت فعاليات جمعوية وحقوقية بمركز تازارين باقليم زاكورة،من تسلل مهربين ومروجين لهاته السموم داخل أوساط بعض المنحرفين وشباب المنطقة،في غفلة من السلطات المحلية والأمنية ،مستغلين في ذلك صعوبة المسالك و الصمت واللامبالاة من قبل ساكنة الإقليم والمسؤولين ،وعدم اتخاذ إجراءات إحترازية حقيقية وفعالة،في مقدمتها دعم برامج التوعية والتحسيس، التي تلعب دوراً كبيراً في رفع مستوى الوعي المجتمعي، لمواجهة الأخطار المختلفة , وعدم التنسيق الجيد بين السلطات والمسؤولين و المواطنين للتبليغ ،الأمر شجع تجار ومروجي المخدرات بكل انواعها على التنقل وترويج هاته السموم في أرجاء المنطقة بكل حرية.
إلى ذلك ارتفعت أصوات جمعوية منددة بماوصفته بهذا”الغزو الخطير”لهاته العصابات من تجار ومروجي المخدرات بكل انواعها واصنافها داخل قبائل مركز تازارين،ولاسيما داخل اوساط شباب المنطقة،مما اضحى يهدد أمن وسلامة وصحة الأجيال الصاعدة من أبناء تازارين المسالمة،ملتمسين من عامل إقليم زاكورة بصفته المسؤول الترابي الأول على أمن واستقرارساكنة الإقليم وضمنهم سكان تازارين، بالتدخل العاجل،وإصدار تعليماته للسلطات المحلية والأمنية،بالقيام بحملات
تمشيطيةواسعة بمختلف البؤر والاوكارالمشبوهة،التي يتحصن بها تجار وممتهنوومروجو المخدرات ،الذين عاتوا في ارض المنطقة فسادا بدون حسيب اورقيب.وفق تصريحات عدد من المواطنين المتضررين.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق