المركز المغربي للتطوعي والمواطنة يهنئ مؤسسة جائزة الأميرة صيتة على انطلاق الدورة الثامنة لجائزة التميز في العمل الاجتماعي
يهنئ المركز المغربي للتطوع والمواطنة مؤسسة جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي انطلاق الدورة الثامنة من جائزتها بعنوان ” العمل الاجتماعي في مواجهة الأزمات والمخاطر”، والتي انطلقت فعالياتها بحضور صاحب السمو الأمير سعود بن فهد بن سعود الكبير عضو مجلس الأمناء نائب رئيس اللجنة التنفيذية وصاحب السمو الأمير سلمان بن محمد ال سعود عضو مجلس الأمناء واللجنة التنفيذية والأستاذ الدكتور فهد بن حمد المفلوث الأمين العام للجائزة، وحضور وسائل الإعلام.
وفي تصريح للسيد محمد العصفور رئيس المركز المغربي للتطوع والمواطنة إن استمرار الجائزة على مدار 8 سنوات يؤكد النهج الكبير الذي توليه المملكة العربية السعودية بالعمل الاجتماعي باعتباره لبنة أساسية في رفع مستوى الفرد والمجتمع، مضيفا أن الجائزة تحمل اسم الأميرة صيتة بنت عبد العزيز آل سعود رحمها الله، التي رسخت اسمها في العمل الخيري والاجتماعي فكانت نبعاُ للخير في أسرتها ومجتمعها، لتستمر أعمالها التطوعية والخيرية، من خلال تأسيس جائزة الأميرة صيتة للتميز في العمل الاجتماعي إيماناً بأهمية العمل الاجتماعي، حيث يتم سنوياً اختيار موضوع معين يختص بالعمل الاجتماعي.
وأشاد محمد العصفور بمختلف المبادرات العديدة لمؤسسة جائزة الأميرة صيتة للتميز في العمل الاجتماعي، حيث أن هذه المبادرات والتي تقام على مدار السنة بمختلف مسمياتها وأهدافها تخدم العمل الاجتماعي في السعودية وخارجها، مؤكداً أن مؤسسة جائزة الأميرة صيتة تولي الشراكة مع العديد من الجمعيات خارج السعودية ومنها جمعية البحرين للعمل التطوعي بشكل خاص، ويتطلع المركز المغربي للتطوع والمواطنة أن يبني مع المؤسسة شراكة من خلال برامج وأنشطة تهدف نشر ثقافة العمل الاجتماعي والتطوعي وازدهاره في المجتمع العربي، وذلك تعزيزا العلاقة المتميزة بين المملكة المغربية والمملكة السعودية تحث القيادة الرشيدة لملكي البلدين.
ومن جانبه بين الدكتور فهد بن حمد المغلوث الأمين العام للجائزة في حفل انطلاق الدورة الثامنة بأنه تم تحديث موقع الجائزة واطلاق الموقع الجديد وكذلك اعتماد فرع خامس للجائزة متمثل في جائزة تقديرية للمؤسسات باسم ( المسؤلية الاجتماعية للشركات ) إضافة إلى إطلاق مبادرة رصد وإصدار كتاب توثيقي شامل باسم ” ذاكرة للتاريخ ” لرصد جميع الجهود التي بذلت من قبل جميع المبادرات والفعاليات للتصدي لجائة كورونا من قبل المؤسسات الحكومية والأهلية والقطاع الخاص والأفراد، حيث أن الأمانة العامة للجائزة رصدت الكثير من الجهود الكبيرة والمتميزة التي يحق لكل مواطن الافتخار بها. مضيفا أن رغم الظروف الصعبة التي يمر بها العالم، يظل هناك الكثير الذي يمكن أن نقدمه، وأن العطاء متواصل والعمل الاجتماعي لا توقفه الظروف مهما كانت قساوتها. مشيراً إلى أن موضوع الجائزة للعام الحالي سيكون حول «العمل الاجتماعي في مواجهة الأزمات والمخاطر»، مواكبة من الجائزة للأحداث الأخيرة لجائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) التي عمَّت العالم وألقت بظلالها القاتمة على حياة الشعوب وهزّت اقتصاديات العالم، وغيرت العديد من المفاهيم والسلوكيات.
Share this content:
إرسال التعليق