مع الحدث لحبيب مسكر
فاجأ الملك محمد السادس، مساء الأحد، المصطافين بشاطئ كابونيغرو قرب مدينة تطوان، بخروجه في جولة بحرية على متن دراجة مائية (جيت سكي)، في مشهد عفوي لقي ترحيبًا واسعًا ورسم الفرحة على وجوه المواطنين.
الملك، الذي اعتاد قضاء جزء من عطلته الصيفية بمناطق الشمال، ظهر في أجواء من الراحة والبساطة، يتفاعل مع محيطه بكل عفوية، وهو ما جعل من اللحظة مناسبة استثنائية للمصطافين الذين صادفوا مروره، حيث عبّروا عن فرحتهم العارمة، وتهافت كثيرون على توثيق المشهد ومشاركته عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وقد بدا جلالته بكامل النشاط والحيوية، يقود الجيت سكي بثقة وسط مياه البحر، في صورة تعكس قربه الدائم من المواطنين، وتؤكد على العلاقة الفريدة التي تجمعه بالشعب المغربي.
وإلى جانب طابعها العفوي، حملت هذه الإطلالة الملكية طمأنة واسعة بخصوص الحالة الصحية للملك محمد السادس، حيث لاحظ الجميع ما يتمتع به من نشاط وعافية، ما بعث ارتياحًا كبيرًا في نفوس المغاربة، داخل البلاد وخارجها، وسط موجة فرح غمرت القلوب وملأت الفضاءات الرقمية بتعليقات الحب والدعاء والعرفان.
ولم تكن هذه اللحظة مجرد خروج صيفي اعتيادي، بل تحوّلت إلى رمز إنساني لملك قريب من شعبه، يمارس هواياته في أجواء طبيعية، ويبعث برسائل طمأنينة وودّ جعلت منها لحظة لا تُنسى في ذاكرة من حضروها ومن تابعوها عن بُعد.
تعليقات ( 0 )