الهروب
لمياء.أ.الدويهي.لبنان
والهروب؟!…
بيبقى أهون الحلول
لمَّا الثقة، نفس الإنسان بتخون
وبيطلع الخوف عصفحة الشعور
وبيتذكَّر بس مبارح
كيف الوجع كَوى الرُّوح
وانطوِت عحالها النَّفس وزادت جروح
وخافت نفس التجربة إِلها تعود
وتتبلبَل وما تعرف كيف المواقف تكون…
وبتقرِّر تختصر بلحظة المسافة… بالهروب…
ولو الحب إلها حاول يعود
بتسكِّر الباب بوجّ الأحباب…
هيدي الحياة، فيها مطبَّات
بتِقْسينا وبتقاسينا
وبترجع تجرِّح فينا…
ونحنا؟…
بسهولة منتنازل عن أمانينا
ومنصير نخاف تلوينا…
يمكن اللي اختبر الوجع مَرَّة
بيصير يعرف يواجهو بكل مَرَّة
أو بيخاف وبيهرب من هالكاس المُرَّة
الحب، الحياة… مشوار بدُّو قرار
يا منوقف بأوَّل المسار
وعند أوَّل تجربة منرفع جدار
ومنعزل حالنا عن التفتُّح بالاختبار
أو منقوى عالأوجاع والانهيار
ومنحاول غير ابواب نختار
ولو كان الفشل ناطر برَّا الدَّار…
بالآخر بتستاهل الحياة
نوفيها حقَّها بالحياة…
لميا أ. و. الدويهي
٣ /٨ /٢۰٢٢
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق