الوزير محمد مهدي بنسعيد مرفوقا بالوزيرة فاطمة الزهراء المنصوري و والي جهة مراكش آسفي يشرفون على تدشين عدد من المرافق التعليمية ودورا للشباب بمراكش.
متابعة أفندي مراكش
أشرف كل من السيد محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب و الثقافة و التواصل، و السيدة فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني و التعمير و الاسكان و سياسة المدينة، رئيسة جماعة مراكش، و السيد كريم قسي لحلو والي جهة مراكش آسفي، عامل عمالة مراكش، والسيد سمير كودار، رئيس مجلس جهة مراكش – آسفي، والسيد عبد الرحمان الوفا، رئيس جماعة مشور القصبة، يوم الأربعاء 05 أكتوبر 2022 على تدشين مجموعة من المرافق الاجتماعية والثقافية ودور للشباب بمدينة مراكش، حيث حضر مراسيم التدشينات بعض ممثلي المجالس المنتخبة والمصالح الخارجية المعنية وممثلي فعاليات المجتمع المدني.
وتتمثل المرافق التي تم تدشينها في دار الشباب بحي قبور الشهداء ودار الشباب والمركز الاجتماعي وفضاء التعليم الأولي بحي الكدية، والمركز التربوي النسوي بالحي الحسني، ومرفقين ثقافيين بقطب المواطن المحاميد المتمثلين في قاعة متعددة الاختصاصات، مكتبة ومعهد موسيقي.
وقد تطلب انجاز هذه المشاريع استثمارات مالية مهمة أغلبها تمت تعبئتها في إطار برنامج مراكش الحاضرة المتجددة حيث بلغت كلفتها الاجمالية 92,32 مليون درهم، منها 50مليون درهم مساهمة صندوق التضامن للسكن والادماج الحضري، 18,97 مليون درهم مساهمة جماعة مراكش، 17,61 مليون درهم مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، 2,94 مليون درهم مساهمة وزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الشباب و 2,8 مليون درهم مساهمة وزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الثقافة.
وتهدف مختلف هذه المرافق إلى تعزيز وتقوية البنيات التحتية بمدينة مراكش وتقديم الخدمات الاجتماعية والأنشطة الثقافية والفنية للقرب سيما في مجالات المسرح، التواصل والاعلام، الموسيقى، الفنون التشكيلية والتكوين وتقوية القدرات فضلا عن ترسيخ قيم المواطنة والمساهمة في الادماج السوسيو اقتصادي للشباب وكذا للنساء في وضعية صعبة وتحسين وتجويد الخدمات المقدمة لهم.
علاوة على ذلك، أشرف السيد الوالي رفقة السيدة رئيسة جماعة مراكش والوفد المرافق على إعطاء انطلاقة أشغال مشروع تهيئة الغابة الحضرية لمراكش الذي يندرج في إطار برنامج مراكش الحاضرة المتجددة، في شطره الأول بتمويل من وزارة الداخلية بغلاف مالي قدره 55 مليون درهم وبتنفيد من طرف جماعة مراكش.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق