مع الحدث/ وجدة
المتابعة ✍️: ذ محمد رابحي
تعيش مدينة وجدة خلال الشهور الاخيرة على وقع تفش خطير للكلاب الضالة في مختلف الأحياء والشوارع مما بات يثير قلقا واستياء واسعا في صفوف المواطنين خاصة في ظل الصمت المريب والغياب التام للجماعة الحضرية ومجلس العمالة عن القيام بأدوارهم الأساسية في تدبير هذا الملف الذي أصبح يؤرق ساكنة المدينة.
ففي احياء مثل كولوش وواد الناشف والمير علي وجانب المحطة الطرقية ورياض اسلي….لايكاد مطاردة الكلاب للمارة خاصة الأطفال والنساء بل حتى التلاميذ في طريقهم إلى المدارس هذا الوضع أصبح لايطاق ويدعو إلى تدخل عاجل وحاسم من قبل السلطات المختصة.
الخطير في الأمر كما يؤكد عدد من المواطنين في تصريحات متفرقة ان هذه الكلاب لاتقتصر على التجوال فقط بل تظهر أحيانا بشكل عدواني وتهدد سلامة المواطنين ناهيك عن احتمال نقلها لأمراض خطيرة أبرزها احتمال نقلها لأمراض خطيرة أبرزها داء السعار الذي لايزال خطرا حقيقيا على الصحة العامة في غياب أي استراتيجية واضحة لمحتصرته.
ويرى عدد من المتتبعين أن هذا الوضع يعكس فشل الجماعة الحضرية في أداء دورها الاساسي في حماية المجال العام وضمان أمن وسلامة الساكنة كما أن مجلس عمالة وجدة أنجاد بدوره لم يبد أي بوادر تفاعل أو تحرك لمعالجة هذه الظاهرة.وهو مايطرح أكثر من علامة استفهام حول مدى جدية التعامل مع مشاكل المدينة الحيوية.
ويبقى الأمل معقودا على أن تتحرك الجهات المسؤولة قبل أن تتحول وجدة إلى مدينة يسكنها الخوف بدل الامان
تعليقات ( 0 )