انتفاضة الأطر التربوية بإقليم بن امسيك بسبب تأخير مستحقات مربيات التعليم الأولي منذ 2019 الى الآن؟
عزالدين بلبلاج
علمت الجريدة من مصادرة موثوقة أن الأطر التربوية “مربيات التعليم الأولي” بعمالة مقاطعات بن امسيك لم تتلق مستحقاتها المالية منذ سنة 2019 من طرف وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني، وتجدر الإشارة إلى أن مربيات التعليم الاولي العاملين بالمدارس العمومية تشتغلن في إطار الشراكة المبرمة بين الجمعيات ووزارة التربية الوطنية، ومن هنا يطرح التساؤل من المسؤول عن هذا التأخير وهذا التماطل في صرف تعويضات هذه الفئة التي عانت من تداعيات أزمة كورونا رغم اشتغالها عن بعد؟ وهي اليوم تؤدي ثمن تضحياتها رغم معاناتها الإجتماعية واكراهاتها المادية وظلت تشتغل رغم هذه الإكراهات لحدود اليوم ؟.
بعد المبادرة الملكية لتعميم التعليم الأولي والدعوة لتسجيل الاطفال في سن الرابعة استبشرنا خيرا ( تقول رئيسة جمعية “نبغي بلادي ” للتنمية والأعمال الإجتماعية ) أن الأمور ستتحسن ولكن للأسف الأمور تسير من سيء إلى أسوأ، فمنذ سنة 2006 ونحن نشتغل في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وكان أولياء الأمور يساهمون في تسيير أقسام التعليم الأولي بمساهمات بسيطة تتراوح بين 30 و 70 درهما في الأقصى مع إعفاء المعوزين وبهذه المساهمات كانت المربيات وهن في نفس الوقت منخرطات بالجمعية تتلقين تعويضاتهن الشهرية بشكل منتظم.
أما مع الشراكة الجديدة مع الوزارة فإن مربيات التعليم الأولي لم تتوصلن بمستحقاتهن إلى حدود الساعة رغم مد المديرية بكافة الوثائق الإدارية والمالية المعززة بخبير محاسباتي عن الدفعة الأولى لسنة 2019.
في كل مرة نواجه بالمطالبة بالكثير من الوثائق التي سبق موافاة المديرية بها،
ومن المفارقات الغريبة فإن الشراكة تتضمن توفير الحد الأدنى للأجور والضمان الإجتماعي والتغطية الصحية للمربيات مع أننا لم نتوصل بالمستحقات إلى حدود الساعة فعن أي حقوق وأي ضمان اجتماعي يتكلمون ؟
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق