متابعة عز الدين العلمي
على إثر التساقطات المطرية التي عرفتها منطقة ميسور قبل يومين ،انهارت قنطرة حديثة العهد تربط بين قرية الدويرة السفلى ومدينة ميسور ، وهي المسلك والمنفد الوحيد الرابط بين المنطقتين ، وذلك بسبب ارتفاع نسبة المياه بوادي “شوف الشرق”.الدي يصب بنهر ملوية شرق المغرب.
وأوردت مصادر جمعوية وحقوقية من المنطقة أن بناء القنطرة لم يمر عليه حتى سنتين ، بتمويل من مجلس جهة فاس- بولمان ووزارة التجهيز والماء ، منادين السلطات بفتح تحقيق جدي ونزيه لتحديد المسؤوليات، ومؤكدين في دات الوقت أن غشا طال تشييدها.
وحسب الساكنة تعتبر القنطرة بالنسبة للساكنة الرابط الوحيد بين قرية الدويرة السفلى التابعة لجماعة سيدي بوطيب ومدينة ميسور ، مشددين على ضرورة فتح تحقيق في جميع المشاريع التي تمولها الحكومة أو الجهة أو دولة الإمارات العربية المتحدة بالمنطقة.
وللإشارة فقد سجلت خلال السنوات الأخيرة بعدد من مناطق اقليم بولمان خروقات كبيرة في بعض المشاريع و الصفقات والأوراش العمومية والخاصة، وذلك نتيجة عدم المراقبة من طرف السلطات المختصة والمنتخبة ومكاتب الدراسات والمهندسين المعماريين، بالإضافة إلى “غياب الضمير المهني لدى بعض المقاولين”.
Share this content:
إرسال التعليق