بعدسة رشيد لروي
بقلم تبارك عبد الرحيم
واستمر رفاق الهبطي في اندفاعهم، إلى أن أعلن الحكم زرزاري عن ضربة جزاء لصالحهم في الدقيقة 33 ترجمها محمد الناهيري إلى هدف، مقلصا بذلك الفارق، ومعيدا الأمل للجماهير ورفاقه للعودة في المباراة، التي انتهت أطوار جولتها الأولى بتقدم أصدقاء مهري بهدفين لهدف.
وكانت الجولة الثانية مختلفة تماما عن سابقتها، بعدما تمكن الرجاء الرياضي من تسجيل التعادل منذ الدقيقة 47 برأسية اللاعب جمال حركاس، معيدا بذلك المباراة إلى نقطة البداية، ليبحث الفريقان مجددا عن الهدف الذي سيمنح لهما النقاط الثلاث، لتصدر البطولة الاحترافية، رفقة كل من، حسنية أكادير، والدفاع الحسنى الجديدي، والشباب الرياضي السالمي، والجيش الملكي، وشباب المحمدية.
وتناوب الفريقان على السيطرة بعد تسجيل الرجاء لهدف التعادل، حيث بحث كل طرف عن الثغرة التي ستمكنه من الوصول إلى الشباك للمرة الثالثة لحسم نتيجة المباراة، إلا أن الفشل كان العنوان الأبرز لكل المحاولات، علما أن رفاق حذراف كانوا الأكثر نجاعة على المستوى الهجومي، بعدما كانوا قريبين من تسجيل الهدف الثالث، لولا التدخلات الجيدة للحارس خالد كبيري علوي.
واستمرت الأمور على ما هي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك دون تمكن أي طرف من تسجيل هدف الانتصار، على الرغم من التغييرات التي قام بها كل من فوزي البنزرتي، مدرب الرجاء الرياضي، وطارق مصطفى، ربان سفينة أولمبيك آسفي، والمحاولات التي أتيحت للجانبين، لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بين الفريقين هدفين لمثلهما.
Share this content:
إرسال التعليق