بخاري مصطفى.
تعرف ايت عميرة اقليم اشتوكة ايت باها اقصاءا ممنهجا في مختلف المجالات حيث تم وضعها و ساكناها في مقبرة النسيان في غياب تام لخطوة الاصلاح و التنمية حيث اصبحت تعيش تحت وطأة العشوائية ( لي بغا ادير شي حاجة اديرها . ….) بمباركة اهل الاختصاص.
اصبح البناء العشوائي عنوان لحديث المواطنين في تجمعاتهم اليومية حيث انتشر بشكل ملفت للأنظار امام اعين السلطة التي اصبحت نائمة او ان هناك دافع لغض الطرف عن المخالفين. في الاونة الاخير فاحت راحة البريك و السيمة داخل النفوذ الترابي للملحقة الادارية الثانية و انتشر البناء الغير مرخص حلال على البعض و حرام على من هم من المقهورين و القادحين ممن لا كالة صحيحة لهم لا سيما في دوار اكرام و الخربة و دواوير المدار المدار المسقي.
بالاضافة الى ظهور حيلة جديدة تتمثل في الحصول على ترخيص من اجل تعلية السترة و التبليط و الصباغة الا ان صاحب الرخصة يقوم بأعمال اخرى خارج المسموح به في مضمون الرخصة بمباركة المقدم الذي يتجاهله اما لتهاونه في عمله او لشئ اخر، و الاكتفاء بمنع مواطنين اخرين لأسباب تبقى مجهولة.
هنا يمكن طرح السؤال الذي يطرحه الجميع و الذي يحتاج جواب.اين وصل مشروع الهيكلة لتبسيط المساطر الادارية للمواطن العميري لبناء قبر الحياة و الاستقرار بعيدا عن العشوائية و تهكم المقدم.
اصبح من الضروري على السلطات الاقليمية في شخص السيد عامل الاقليم ايفاد لجنة مختصة من اجل فتح تحقيق لمعرفة ظروف و اسباب انتشار هذه الظاهرة و معاقبة المتورطين و تسريع وتيرة مشروع الهيكلة وتبسيط المساطر الادارية حماية للمواطن من اي ابتزاز محتمل.
Share this content:
إرسال التعليق