ايت عميرة اقليم اشتوكة ايت باها صحافة الاسترزاق و لحس الاحدية و التملق للفاسدين و بخس لمفهوم الصحافة
بقلم .بخاري نصطفى
تعد الصحافة أداة من الأدوات المهمة في المجتمع؛ إذ إنها تساهم في تكوين مجموعة من الأبعاد الفكرية المرتبطة بالمعلومات عند الأفراد داخل المجتمع الواحد، وتجعلهم أكثر قُرباً من محيطهم، وتزودهم بكافة الأخبار حول الموضوعات التي يهتمون بمتابعتها، مثل:السياسة الرياضة، مجتمع ثقافة الفن الصحة وكل ما يهم المجتمع، والمعلومات العامة، ، وغيرها لكن هنا في اقليم اشتوكة ايت باها تحد بعض اشباه الصحافببن الا من رحم ربي ما إن يتم كتابة مقال من طرف جريدة او اصدار بيان من طرف جمعية حقوقية حول مشكل معين الا و ظهرت الابواق من جهة أخرى تنفي نزولا عند رغبة اسيادهم من أجل نيل رضاهم و تلميع صورتهم حتى اصبح بعض اشباه الصحافببن مجرد اقلام مأجورة تكتب ما يريده اصحاب نعمتهم .
حتى اصبحت بعض الأقلام مجرد تلميع وبوق ولا أكثر، هنا يمكن طرح مجموعة من التساؤلات.
هل اصبح دور الصحافة هو التملق و الاسترزاق و قضاء المصالح الشخصية؟
هل دور الصحافة هو العويل و مهاجهة الشرفاء مسؤولين كانو او مناضلين ام انا دورها هو تعرية الواقع و تسليط الضوء على مشاكل و هموم و معانات الساكنة و محاربة الفساد و ووضع يدها على مكامن الخلل؟
ان بعض من مايسمون انفسهم بالمدونين يتنابزون ويتنافسون حول ما سيرضي بعض الجهات و التي أصبحت معروفة بالمنطقة، ومن أجل ان ينالوا نصيبهم من الفتات. ، ولكن الساكنة و شباب المنطقة اصبح يعرف كل المعرفة من هو الصحافي النزبه و المتمرس و الحافي الاسترزاقي المتملق.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق