بفرح استثنائي استقبل مهنيو الصيد التقليدي بجهة الداخلة وادي الذهب، خبر تبلور التسوية النهائية لملفهم المطلبي بتدخل شخصي من رئيس الحكومة عزيز أخنوش، وكاتبة الدولة في الصيد البحري، زكية دريوش، حيث يعتبرونها خطوة مهمة لإنهاء معاناتهم وتحقيق مطالبهم.
وتستند هذه الخطوة عقب توصل رئيس الحكومة عزيز أخنوش والوزيرة زكية الدرويش المسؤولة عن القطاع بالملف المطلبي، لملاك ومهنيي الصيد التقليدي وكذلك ساكنة الجهة من طرف عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار والبرلماني عن المنطقة محمد الأمين حرمة الله، وذلك على هامش اللقاء الجهوي للحزب الذي عقد بالداخلة بحر الأسبوع المنصرم .
وتشير المعطيات، أن وزارة الصيد البحري، تدرس الملف المطلبي لمهنيي الصيد التقليدي بجهة الداخلة وادي الذهب، وعلى رأسه النقطة المتعلقة بالسماح لهذا النوع من المراكب باصطياد جميع أنواع الأسماك، وعدم الاكتفاء باصطياد ” السيبيا ” والأخطبوط فقط، كما هو جاري به العمل خلال الفترات المسموحة بالاصطياد فيها خارج فترات الراحة البيولوجية .
ووفق المعطيات المتداولة، فمن شأن هذه الخطوة النوعية أن تعزز تزود السوق المحلية والوطنية بكافة أنواع الأسماك كما أنها ستلقي بظلالها على العاملين بمراكب الصيد التقليدي الذي يشكل شريان الحياة بالجهة، بالنظر لدوره الحيوي في تحريك العجلة الاقتصادية بالأقاليم الجنوبية، إلى جانب فرص الشغل الهامة التي يتيحها لشباب المنطقة .
تعليقات ( 0 )