جاري التحميل الآن

برشلونة تعيد الجوهرة المغربية “لامين يامال” الى أحضان أكاديمية لاماسيا

متابعة عز الدين العلمي

أفادت تقارير صحفية، أن إدارة نادي برشلونة الإسباني، قررت إعادة نجمها الصاعد، ذو الأصول المغربية، لامين يامال، إلى أروقة أكاديمية “لا ماسيا” الكتالونية، ليتمتع بأجواء جيدة، ورعاية خاصة. برنامج يتيح له التركيز على تطوير مستوياته، وحمايته من الضجيج الإعلامي. والضغوطات الناجمة عنه.

وذكرت احدى الصحف الاسبانيه المقربة من أسوار النادي الكتالوني، أن برشلونة قرر إعادة يامال للإقامة في “لا ماسيا” بشكل دائم، وليتمتع بأفضل الظروف خلال فترة الإقامة، من خلال توفير بيئة محفزة ومريحة، تمنعه ​​من أي ضغوط خارجية، خاصة أن اللاعب لا يزال في مرحلة التطور ولم يبلغ 16 عاماً بعد.

وذكر المصدر نفسه أن يامال “سيستمر في لا ماسيا مع الشباب الذين يتقاسمون معه نفس الحلم، مع توفير التغذية المتوازنة، خاصة خلال الفترة التي لا يزال عمره فيها في مرحلة النمو الهيكلي والعضلي”. كما سيحصل اللاعب على الدعم النفسي والتعليمي.

وجدت «جوهرة برشلونة» نفسها مؤخراً موضع نقاش واسع، حيث يذكر اسمها في المنصات الإعلامية وتغزو صورها صفحات الصحف العالمية. جاء ذلك بعد نشوب صراع ساخن بين الاتحاد الإسباني والرابطة الملكية لكرة القدم، بين خوف الإسبان من خسارة يامال، وآمال المغرب في إقناع اللاعب بالدفاع عن منتخب بلاده.

وذكرت الصحيفة نفسها أن مسؤولي برشلونة، رغم عدم تلقيهم أي شكاوى حول وضع اللاعب، إلا أنهم سارعوا إلى إبعاده عن الأضواء، خاصة أنهم يراهنون على موهبته المتميزة في المستقبل.

ويعمل النادي الكتالوني على توفير كافة السبل وتأمين كافة الظروف المناسبة حتى لا يقع اللاعب ضحية عوامل خارجية أو غير رياضية تمنعه ​​من استكمال مسيرته الرياضية التي بدأها ببراعة.

ويعد لامين يامال، الذي تفجرت موهبته الرائعة مع نادي برشلونة، أحد أبرز الأسماء الناشئة في عالم كرة القدم. ينحدر من أب مغربي وأم من غينيا الاستوائية، وولد في إسبانيا.

ورجحت تقارير إعلامية أن النجم الواعد ذو الأصول المغربية، يقترب من الموافقة على دعوة المدرب الإسباني للدفاع عن ألوان “لاروخا” في تصفيات كأس أمم أوروبا. رغم الاهتمام الكبير الذي يحظى به من بلده الأصلي.

ويعتبر يامال أحد جواهر “لا ماسيا”، إذ يحظى باهتمام كبير من المدرب تشافي الذي يراهن عليه بقوة لتمثيل الفريق الأول، كما سبق له تمثيل منتخب إسبانيا (تحت 15 و16 و17 سنة). ولم يحسم خياره بعد، بين اللعب لإسبانيا أو الانضمام للمنتخب المغربي، الذي أصبح عامل جذب للاعبين ثنائيي الجنسية، بعد إنجازه التاريخي في مونديال قطر 2022.

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك