بعدما تحولت الى اطلال، وزير الشباب يدشن مشاريع مبرمجة منذ حكومة الإسلاميين.

متابعة أفندي مراكش

أشرف المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والاتصال بمراكش اليوم رفقة قسي لحلو والي جهة مراكش اسفي وفاطمة الزهراء المنصوري عمدة المدينة الحمراء على تدشين مجموعة من المشاريع السوسيو اجتماعية وتربوية ورباضية بمدينة السبعة رجال ،تدخل في اطار تعزيز البنيات المهيكلة للقطاع الاجتماعي والتربوي والثقافي للوزارة .وكانت مناسبة لاخراج مشاريع هامة لفائدة الطفولة والمرأة والشباب كانت مقبرة لازيد من 5 خمس سنوات على انجازها بأغلفة مالية مهمة.
وبحسب الملاحظين والمتتبعين الشأن المحلي بمدينة مراكش،فقدسبق لجمعيات المجتمع المدني وممثلي الساكنة بالمجالس المنتخبة،ان تساءلوا عن الاسباب الكامنة وراء اقبار تدشين هذه المشاريع،رغم انتهاء الاشغال بها لازيد من خمس سنوات،مع العلم ان المشاريع المذكورة وبسبب تاجيل افتتاح ها وتدشينها المرات عديدة،تحولت الى وكر للمنحرفين،والمشردين،مما تسبب في اتلاف وسرقة وتخريب مجموعة من تجهيزاتها اللوجيستيكية،وغيرها،في غياب تعيين مستخدمين من الامن الخاص، يسهرون على حراستها،والحفاظ على ممتلكاتها وتجهيزاتها ،التي كلفت خزينة الدولة مبالغ مالية باهظة.